قال الدكتور "ياسر البغدادى" أستاذ أمراض القلب بطب قصر العينى، إن الانفعالات التى تحدث يوم الفلانتين لا تؤثر على قلب الفرد طالما كفاءة عضلة القلب جيدة، بعكس لو كان الفرد يعانى من مشكلات فى عضلة القلب أو الشرايين يجب الحذر والتواجد بجوار المستشفى أو التحدث مع الطبيب المختص للتعرف على طرق التعامل مع الحالة.
وتابع: "يهتم الكثيرون بالاحتفال بيوم الفلانتين تعبيرًا عن حبهم للطرف الآخر، ويحشدون أنفسهم بخطط كثيرة للاحتفال بهذا اليوم، وعند التقاء الأحبة وعمل المفاجآت لبعضهم البعض يقوم القلب بزيادة ضرباته نتيجة الانفعال الزائد الذى يحدث فى هذا اليوم، وفى حالة كفاءة عمل القلب لا تؤثر هذه الضربات الزائدة على صحة الفرد، ولكن لو كان هذا المريض يعانى من مشكلة فى عضلة القلب تصبح هذه الضربات تمثل ضخًا زائدًا على الجسم ما يعرضه للخطر.
وأضاف الدكتور "البغدادى"، كثرة ضربات القلب السريعة تسبب دوخة فى بعض الأحيان، ويمكن أن نحسب ضربات القلب التى يتحملها الفرد بعملية حسابية بسيطة وهى (220 – عمر الشخص) والناتج منه هو أقصى مستوى من ضربات القلب التى يتحملها الشخص، واتفق الباحثون مؤخرًا أن من لا يقوم بأى أنشطة رياضية تكون أقصى مستوى من ضربات القلب يمكن أن يتحملها هو 85% من الناتج للعملية الحسابية السابقة.
وأشار الدكتور "البغدادى" إلى أن ضربات القلب الناتجة عن الانفعالات مثل الحب والمفاجآت أو الامتحانات أو التوتر لا تؤثر على عضلة القلب طالما الفرد يتمتع بصحة جيدة من قبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة