لم يعد مقبولاً السكوت تجاه ما نُعانيه نحن العرب من إرهاب غاشم دنس أرضنا وروع أمننا، وأوقف التنمية وهَرَّبَ الاستثمار من دولنا، وعليه مُزقت عُملتنا بين عملات الدول .
كيف سنستمر فى السكوت دون الردع الذى يجب أن يكون، فما نفعله الآن هو "سياسة ردع"، وليس ردعاً حقيقياً يُمكن الاعتماد عليه فى إزهاق ومحو هذا الإرهاب الجرثومى الذى يُنكل بالمقدرات .
حالة الحرب التى نعيشها هى أمر فُرض علينا، ولا خيار أمامنا سوى دحر هذا الإرهاب الغاشم، من أجل أن يُخيم السلام فى دولنا ونعيد بالتنمية بعده مجد أمتنا .
المعركة طويلة والإرهابيون فى مناطق شتى ومتفرقة، وترهيب الإرهاب سيكون هو المصطلح الذى سنركض خلفه، ولا حوار مع من قتل أبناءنا وشرد الأسر، هو ليس منا، فقد استهدف من يحمينا ويسهر على أمننا .
سنقضى على الإرهاب لا محالة، عاجلاً وليس آجلاً، فالمجد يُنادى هذه الأمة لتسبق الأمم ويرى من تم ترهيبه وتشريده الأمان مجدداً ويشعر به، فليالى النزوح قاسية وهجرة الوطن عنوةً أمر جلل لا يعرفه إلا من أُرغم عليه.
فاللهم احفظ مصرنا وسدد خطاها فى معاركها وانصرها على ضلال الإرهاب وأفراده، وأعد بها ياربى مجد هذه الأمة، وكون ياربى مع جيشها يا مُعين يا مُنتصر .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة