حاولتُ ..
أن أحبك مرة أخرى
فوجدت قلبى ما بين حدود الألمِ
حاولت أن أراك كما كنتُ..
فعلمتُ أنى كنت أنظر فى الظلمِ
كنت أحاول
رسم وجهك ..
ولكن عند ملامسة الريشة
للوحة الرسم
ينبعج وجهك..
يصير بآلاف الملامح
كبالونة الماء ...
كوجه جاء من صفحة العدمِ
أنا كنت لكِ ..
بستان زهرٍ..
واعتقدت أنك وردة جاءتنى من الأنجُمِ
والحقيقة ...
أنك كنت
زهرة أوركيدا..
لا تتعايش مع أحدٍ أبدا
كعاصفةٍ محملة بالنقمِ
يتحدثُ القومُ عنك بالخيرِ
لكنهم يجهلون ما أعلمُ
يا سيدة الموت
والقسوة ...
يا بركانا يلقى بالحممِ
يحسبُ الناس أنك جنة
وأنت فتنة ..
فإتركينى
فقد نزف قلبى مع القلمِ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة