تعرف على توصيات المؤتمر العلمى الدولى بالمجلس الأعلى للثقافة

السبت، 11 فبراير 2017 09:00 م
تعرف على توصيات المؤتمر العلمى الدولى بالمجلس الأعلى للثقافة المجلس الأعلى للثقافة
كتب بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت فعاليات المؤتمر العلمى الدولى قضية مهمة وحيوية لمستقبل مصر الثقافى والإدارى، خاصة أن كلا من الثقافة والإدارة متغيران فى عالم مضطرب يموج بالتحديات التى تفرض نفسها على المجتمع المصرى الناهض لمواكبة متطلبات العصر ومتطلباته، ومحدثاً نوعاً من الحراك الثقافى الإيجابى والمثمر.

 

وأكد المؤتمر العلمى الدولى ضرورة العمل بتنفيذ توصيات هذا المؤتمر بشكل مستمر من خلال عقد سلسلة من الورش ولقاءات عمل بمختلف محافظات مصر، امتداداً من حلايب وشلاتين وجنوب الصعيد، إلى الوادى الجديد إلى الواحات غرباً وسيناء والبحر الأحمر شرقاً إلى وسط الدلتا والاسكندرية وبورسعيد شمالاً، مؤكدا أنه يجب أن يسبقها جميعاً رصد جائزة الأستاذ الدكتور صديق عفيفى للإبداع الثقافى، مع إسناد إدارة هذا الملف ومتابعته للجنة مجتمعية عليا تكون بمثابة لجنة رئاسية متخصصة فى هذا الشأن أو مقترح بمجلسٍ وطنى للثقافة ذو تبعية مباشرة للسيد رئيس الجمهورية.

 

وأوصى المؤتمر من خلالها المشاركين بتوصيات هى كالتالى:

أولاً: التوصيات العامة:

1) بناء منظومة قيمية حاكمة وملزمة لكل المؤسسات المجتمعية لتحقيق الأمن الفكرى والثقافى لدى النشء.

2) الانفتاح على الثقافات الأخرى بهدف التعامل معها والاستفادة من إيجابياتها على نحو يدعم تطوير مختلف جوانب الثقافة المصرية.

3) وضع آليات للمحافظة على الموروث الثقافى بما يتضمنه من قيم وتراث وآثار وعادات وتقاليد مصرية رصينة.

4) تحديد آليات لتعديل وتصويب وتطوير المفاهيم والمعتقدات الثقافية الخاطئة لدى البعض.

5) بناء خارطة طريق مصرية للمؤسسات المجتمعية (الأسرة، المدرسة، دور العبادة، الأندية الرياضية، دور الثقافة ) ونظم إدارتها لإحداث تغيير حقيقى وتطوير ملموس فى الثقافة المصرية.

6) تطوير البوابات والمنصات الإلكترونية للمؤسسات المجتمعية القومية المختلفة، بما يحقق التسويق الأمثل لأنشطتها ونتاجها الثقافى والفكرى محلياً وإقليمياً وعالمياً.

7) تطبيق نظم الإدارة الإلكترونية للمؤسسات الثقافية والتربوية والإعلامية بما يضمن سرعة وجودة ودقة الأداء المؤسسى وفق تشريعات ملزمة لذلك.

 

ثانياً: التوصيات المتعلقة بالمؤسسات الثقافية:

1) بناء رؤية شاملة لجميع قصور ومؤسسات الثقافة بمصر وفقاً لرؤية 2030، تحت عنوان وثيقة القاهرة للنهوض والإبداع الثقافي.

2) وضع التشريعات والقوانين الملزمة لنشر إبداعات الثقافة المصرية، وتحقيق التواصل الثقافى مع كافة القرى والنجوع النائية والحدودية.

3) محاربة التشوه الثقافى بكل صوره وأشكاله (سمعى وبصرى ولغوى ومكانى) من خلال المؤسسات الثقافية وفق خطة إجرائية محددة.

4) تنمية الوعى الثقافى لجميع أفراد المجتمع تجاه ذوى الاحتياجات الخاصة بما يضمن نجاح منظومة الدمج لهم.

5) العمل على إعداد خريطة عادلة لتوزيع الخدمات الثقافية على مختلف محافظات الجمهورية وفقاً للتعددد السكاني.

6) وضع منظومة لتقييم أداء المؤسسات الثقافية ورصد التحديات التى تواجهها وتعرقل تحقيق رسالتها على الوجه الأمثل والمأمول منها.

7) اختيار قيادات المؤسسات التربوية والثقافية وفقاً لمعايير وشروط منضبطة، تسعى لتحقيق النهوض الثقافي.

8) زيادة الاهتمام بتنمية الوعى الثقافى فى المحافظات النائية والحدودية تحت إشراف المجلس الأعلى للثقافة.

9) العودة لعقد الأمسيات الثقافية والحوارات الفكرية والعلمية من مختلف الزوايا والقضايا، وبث نتاجها على الجماهير.

10) نشر ثقافة تطوير الأداء الإدارى بالمؤسسات الثقافية من قصور الثقافة ومراكزها بما يحقق نهضة حقيقية شاملة فى أنشطتها وبرامجها.

11) قيام اللجان المتخصصة بالمجلس الأعلى للثقافة بإجراء دراسات علمية متخصصة وبحوث لرصد وتحليل واقع الثقافة المصرية لدى أفراد المجتمع وعوامل دعمها.

12) التوسع فى إنشاء دور للثقافة بالمناطق المحتاجة وبخاصة المحافظات الحدودية.

 

ثالثاً: التوصيات المتعلقة بالمؤسسات التعليمية:

1) تبنى مشروع قومى يركز على تعليم اللغة العربية ومهاراتها فى مراحل التعليم قبل الجامعى وفى المؤسسات الثقافية المختلفة على نحو يرسخ الهوية المصرية والعربية.

2) تحقيق الشراكة بين المؤسسات التعليمية ومراكز الشباب الرياضية والجمعيات الأهلية ووزارة الثقافة لتحديد الاحتياجات الثقافية للشباب، والعمل على تلبيتها وتنمية الوعى الثقافى لدى الشباب من خلال خطة تنفيذية لذلك.

3) رفع كفاءة القيادات التربوية والثقافية ومستوى وعيها بنظم واستراتيجيات التخطيط الاستراتيجى وثقافة الإدارة المحققة لجودة وتطوير الأداء المؤسسي.

4) الشراكة بين المؤسسات الثقافية والتعليمية والبحثية والتنسيق بينها بهدف ابتكار نماذج وتطبيقات عصرية بالمدارس المصرية تعمق أعمال الشخصيات الوطنية الإيجابية، والمؤثرة فى مجريات المجتمع المصري.

5) تبنى مديريات التربية والتعليم بكل محافظة خططاً ثقافية لتنمية الموروث الثقافى (من المهن اليدوية والحرفية والفنون الشعبية) بدءاً من مرحلة التعليم الأساسى.

6) دعم المكتبات العامة ومكتبات المدارس لتأصيل مبدأ القراءة والتعلم الذاتى فى المؤسسات التعليمية والثقافية والدينية.

7) تنشيط و تفعيل دور الأنشطة المدرسية والتربوية فى تأصيل القيم الحاكمة لثقافة المجتمع المصرى بما يؤكد على الانتماء والولاء للوطن وقياداته السياسية والثقافية والفكرية.

8) تعظيم دور المعلمين فى نشر الثقافة المصرية الأصيلة، والحفاظ على نقاء صورتهم الذهنية ومكارم الفضيلة لديهم عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة.

9) استثمار المؤسسات التعليمية فى تعميق الموروث الثقافى والعروض الفنية بعد انتهاء اليوم الدراسى وفى الإجازات.

 

رابعاً: التوصيات المتعلقة بالمؤسسات الدينية:

1) تطوير وتجديد الخطاب الدينى والثقافى بما يسهم فى تأصيل وتحديث الهوية الثقافية للأمة المصرية.

2) قيام دور العبادة بتنمية الوعى الثقافى والحس الوطنى نحو الأمن الثقافى والفكرى للأمة المصرية.

3) تحصين دور العبادة للشباب المصرى من الوعى الزائف بوطنهم ومقدراته، والحفاظ عليهم من انخراطهم فى مآزق ثقافية وفكرية وعقائدية يتم استقطابهم إليها دون وعي.

 

خامساً: التوصيات المتعلقة بالإعلام ومؤسساته:

1) الالتزام بمواثيق الشرف الاعلامى والمهنى والفنى فى تقديم البرامج والمواد الإعلامية والفنون المختلفة.

2) العمل على توظيف وسائل التواصل الاجتماعى وتكنولوجيا المعلومات فى بناء الشخصية الايجابية والمحافظة على الهوية المصرية.

3) العمل على نشر الثقافة التكنولوجية الإيجابية بين النشء بما يضمن التعامل الآمن مع التطبيقات التكنولوجية المتطورة والمتجددة عبر أجهزة المحمول والكومبيوتر.

4) إصدار مطويات وتقديم رسائل عبر يوتيوب لبث قيم الفضيلة والعادات المصرية الأصيلة.

 

سادساً: التوصيات المتعلقة بالفن ونتاجه المتميز:

1) دعوة كتاب السينما والمسرح والتليفزيون والمثقفين ورجال الفن والاعلام لترسيخ العادات والقيم والتقاليد الإيجابية للمجتمع المصرى من خلال أعمالهم الفنية.

2) تقدير قيمة وقوة التنوع والتعددية الثقافية فى المجتمع المصرى وقبول الآخر من خلال أعمال فنية ودرامية متميزة تعيد القوة الناعمة للأمة المصرية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة