أعلن السفير الإيرانى بالجزائر، رضا عامري، عن زيارة "قريبة" للرئيس حسن روحانى إلى الجزائر، حيث يتم حاليا التحضير لبرنامج الزيارة، ووصف الدبلوماسى العلاقات الإيرانية الجزائرية بـ"القوية والمتجانسة، وإستراتيجية على عدة مستويات".
وذكر السفير الإيراني، فى تصريحات نقلتها صحيفة الشروق الجزائرية، أن العلاقات التى تجمع بلده مع الجزائر، تستند إلى العقيدة الدبلوماسية الإيرانية العامة المبنية على "عدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول واحترام سيادتها الوطنية وبناء علاقات ودية مع الجميع على أساس الاحترام المتبادل".
وأكد على أن العلاقات الإيرانية الجزائرية، هى علاقة إستراتيجية فى كل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، وضامن استمرارها هو قيادات البلدين، واصفا العلاقة السياسية بين البلدين نموذج ناجح بين الدول فى الفترة التى أعقبت انتخاب الرئيس بوتفليقة عام 99.
وقدر الدبلوماسى عامري، أن العلاقات فى الجانب الاقتصادى لا ترقى إلى ما هى عليه فى الجانب السياسي، وبحسبه: "هنالك انسجام وتعاون كبير فى القضايا الإقليمية والدولية وحماية المصالح المشتركة بين البلدين فى العلاقات الاقتصادية رغم التقارب السياسى إلا انه فى الجانب الاقتصادى لم تتطور لأسباب معينة"، لكن المتحدث أشار إلى تطور لافت حصل فى العام الماضى فى الجانب الاقتصادى ومن ذلك "التوقيع على 9 اتفاقيات بين البلدين وزيادة التبادل التجارى إلى 3 إضعاف عن سنة 2015.
