بالصور.. جلسة عرفية من حكماء العاشر للصلح بين أطراف أزمة نادى الرواد

الجمعة، 10 فبراير 2017 11:50 م

إنهاء أزمة نادى الرواد بالصلح

كتبت - منال العيسوى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد عام من الخصومة وتداول الشكاوى بين أيمن عبد العزيز عضو الجمعية العمومية بنادى الرواد ومجلس إدارة النادى برئاسة الدكتور أبو الحجاج عبد الغنى نجح مجلس عرفى من أهالى المدينة أطلق عليه "مجلس حكماء العاشر" فى عقد جلسة صلح وتعهد بين الطرفين بانتهاء الخصومة مع الاحتفاظ بحق المجلس فى اتخاذ الإجراءات القانونية لحماية النادى من أى تشويه لصورته أو المساس بأعضاء المجلس.

وتشكل مجلس حكماء العاشر من النائب محمد الزاهد نائب مدينة العاشر والمهندس أحمد الخطيب رئيس مجلس أمناء آباء العاشر والمهندس محمد حلاوة رئيس حى الأردنية والمهندس صبحى نصر عضو مجلس أمناء مدينة العاشر، ورجل الأعمال المهندس مدحت شهاب والسيد عبد العزيز من أهالى العاشر.

كانت الخصومة بين الطرفين بدأت بمقال تحت عنوان "المفسدون فى الارض " عقب انعقاد الجمعية العمومية للنادى شهر مارس 2016 ثم مقال اخر حول إهدار المال العام داخل نادى الرواد خلال الاحتفال بأعياد تحرير سيناء ورجال الشرطة الأمر الذى دفع رئيس مجلس الإدارة بتقديم بلاغ ضده متهمه بتشويه صورة المجلس ورجال الشرطة ووقتها انطلقت شرارة حرب ضروس على صفحات التواصل الاجتماعى بين الطرفين كلا بمؤيدية وتاسيس صفحة تحت عنوان محبى نادى الرواد ونشر العديد من التفاصيل التى دارت حول مخالفات مالية جسيمة بالنادى والاعتماد على تقارير من الجهاز المركزى للنادى بتاريخ سابق لتولى المجلس الجديد.

فى السياق ذاته ظهر عضو الجمعية العمومية بالنادى أيمن عبد العزيز على بعض البرامج التليفزيونية يندد بما أسماه الفساد المالى والادارى للمجلس واتهام مديرية الشباب والرياضة بالتخاذل فى اتخاذ موقف ناحية المجلس الحالى للنادى وان نيابة الأموال العامة تحقق فى المستندات ومع التناوب بين الطرفين انه على حق والطرف الآخر فاسد، قام رئيس المجلس أبو الحجاج عبد الغنى بوقف عضوية أيمن عبد العزيز وتعليق صور أبناؤه على بوابة النادى لمنعهم من الدخول.

وهو الأمر الذى استفز العديد من أهالى العاشر حول الطريقة التى تعامل بها النادى لإدارة خلافه مع أحد أعضاء الجمعية العمومية وإدخال أبناؤه طرف فى المشكلة وتعليق صورهم وهو ما أصابهم بالضرر المعنوى، وفى المقابل أكد أيمن عبد العزيز عبر صفحته الشخصية انه يدفعهو وأسرته ثمن كشفة الفساد داخل النادى، وهو الأمر الذى دفع رابطة إعلاميون الشرقية للتضامن مع أيمن عبد العزيز باعتباره مراسل لصحيفة المساء فى العاشر من رمضان وأنهم ضد اى اضطهاد لأى صحفى يقوم بدوره فى كشف الفساد.

ولم يمر أسبوع إلا وبدأت مؤشرات الصلح التى سعى اليها كبار مدينة العاشر من رمضان لإنهاء المشكلة بين الطرفين من أجل صالح المدينة كما أكدوا فى ورقة عقد الصلح للجلسة العرفية التى تمت بمكتب المهندس أحمد الخطيب بحضور الدكتور أبو الحجاج رئيس المجلس والمهندس إبراهيم العقيلى عن أعضاء المجلس.

وهو ما جعل شباب المدينة يتساءلون حول طبيعة الخلاف هل كان خلاف شخصى أم خلاف على كشف فساد مالى وإدارى ولكن لم يتلقى أحد إجابة سوى كلمة "الصلح خير"، فيما انتقد بعض أهالى المدينة تدخل نائب العاشر فى إنهاء الخصومة مؤكدين انه فى حال وجود فساد مالى وإدارى على المخطاء أن يأخذ عقابه ويحول للنيابة العامة كأحد أدوار النائب فى الدائرة وأنه كان على من قال إنه كشف الفساد أن يظل متمسكا بدوره فى كشف الفساد وتبقى باقى مشكلات مدينة العاشر من أزمة صحية وصرف صحى وتعليم وبطاالة على شفا حفرة من الحل على يد مجلس الحكماء.