استغل الكاتب البريطانى توم باور، اتهامات التحرش التى طالت الملياردير من أصول مصرية، محمد الفايد، وهاجمه فى مقال له بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وقال تحت عنوان "محمد الفايد متنمر وكذاب عامل الموظفات الشابات الجميلات"، إن رجل الأعمال الشهير لم يتحرش بـ3 موظفات فقط وإنما بالعديد من الأخريات زاعما أنه مهووس بالعلاقات الجنسية.
وقال الكاتب البريطانى المعروف بتحقيقاته بشأن رجال الأعمال إن الفايد الذى وصل لندن فى 1964 عندما كان يبلغ من العمر 35 عاما، اكتسب سمعة بكونه قطب أعمال ناجح ولامع لاسيما، وأنه قال إنه ابن عائلة مصرية عريقة عملت فى تصدير القطن المصرى إلى لانكشاير.
ولكن حقيقة الأمر، يزعم باور، أنه عمل بائعا متجولا إذ كان يبيع المياه الغازية فى شوارع مدينة الإسكندرية المصرية.
ومضى الكاتب يقول إن الفايد – والذى كان يملك متاجر هاروودز الشهيرة فى لندن – كان كاذبا ومتنمرا وهناك الكثير من الموظفات اللواتى يتهمنه بأنه ضايقهن جنسيا.
وزعم أنه كان يرغب فى تعيين موظفات شقراوات جميلات فى مكتبه الخاص.
ومع ذلك، يضيف الكاتب البريطانى إن العديد من الفتيات اعترضن على تحرش فايد بهن، على سبيل المثال، اشتكت ابنة دبلوماسى أمريكى من أنه اعتدى عليها فى سانت تروبيه، وهو المكان الذى أخذها إليه لمناقشة ما إذا كانت ستحصل على عقد لإعادة تصميم منازله.
كما رفضته بيب دومبيل، وهى مربية تبلغ من العمر 24 عاما من نيوزيلندا وكانت تعمل فى منزله فى أوكستيد، سوري، عندما حاول مغازلتها فى منتصف الليل بعد أن فتح ثوبه فى غرفة النوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة