"الاتصالات": نتعاون مع مؤسسات عالمية للتحول نحو مجتمع رقمى

السبت، 09 ديسمبر 2017 01:35 م
"الاتصالات": نتعاون مع مؤسسات عالمية للتحول نحو مجتمع رقمى خالد العطار مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
كتبت: هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس خالد العطار مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ورئيس قطاع البنية المعلوماتية والتعاون الحكومى، أن الحكومة المصرية حريصة على استخدام العلم والمعرفة لإحدات تغيير جذرى وإيجابى فى إدارة المشروعات ومنظومة الأداء والممارسات اليومية، وخصوصا أن هناك العديد المشروعات القومية جار تنفيذها.
 
 
وقال المهندس خالد العطار رئيس قطاع البنية المعلوماتية بوزارة الاتصالات خلال المؤتمر الدولى لإدارة المشروعات الذى عقد تحت عنوان "كيف تطبق المنظمات الناجحة التغيير؟"، والذى ينطمه المعهد الدولى لإدارة المشروعات بالقاهرة على مدار يومين، إن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لها دور خدمى، حيث تعمل مع كافة الجهات الحكومية لتقديم أفضل خدمة للجمهور، ودور قيادى مع المنظمات والقطاع الخاص لعمل منظومة متكاملة بأحدث الأساليب لتقديم خدمة مميزة للمواطنين بشكل علمى.
 
وأعلن "العطار" موافقة المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تأهيل 30 مديرا للمشروعات ليكونوا معتمدين من المعهد الدولى لإدارة المشروعات من أجل إحداث التغيير المنشود فى كافة القطاعات والمجالات.
 
وأوضح رئيس قطاع البنية المعلوماتية، حرص الحكومة علي التعاون مع كافة المؤسسات العالمية، من أجل اللحاق بركب الإدارة الحديثة وإحداث عملية التغيير المنشود، كى نتحول لمجتمع المعرفة والمعلومات والاقتصاد الرقمى، مشيرا إلى أن عملية التغيير المنشودة تحتاج إلى إدارة قوية مبنية على أسس علمية.
 
وأشار إلى أن المعهد الدولى لإدارة المشروعات مؤسسة  تهدف لطرح المعرفة من خلال الكتب والدوريات والمؤتمرات وورش العمل وعقد الامتحانات حتى تتأكد من أن مدير المشروعات مؤهلين لذلك وقادرين على الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة لتحقيق أفضل النتائج، وإدارة المشروعات بفكر عالمى متكامل.
 
من جانبه قال عماد عزيز مدير مكتب الدولى لإدارة المشروعات فرع مصر وأمين عام المؤتمر، إن كثيرا من الناس خاصة القيادات يفضلون ممارسة أعمالهم بنفس الطريقة والمنهج المعتاد لديهم، تجنبا لأى مواقف غير مألوفة، خاصة فى مجال أعمالهم، بسبب الشك والريبة والخوف من التغيير.
 
وأكد، أن المنظمات والشركات الجادة لا تستطيع أن تستمر أو تتقدم دون القدرة على التطور المستمر والتغيير الدائم خاصة فى ظل زيادة تأثير العولمة وارتفاع أعداد الأسواق الجديدة بجانب التطور التكنولوجى الهائل ما يجعل التغيير جزء هام وأساسى لأى نجاح مستقبلى.
 
وأضاف، التغيير الحقيقي لايمكن أن يدار او يروض باستخدام المنهج الذى تستخدمه الشركات بالفعل فى أنشطة إدارة الأعمال اليومية، لأنه فى نهاية الأمر ينتج عن كل مشروع بعض التغييرات على كل المؤسسة .
 
وكشف عزيز، أن إدارة التغيير فى معهد إدارة المشاريع فى المنظمات أصدرت مؤخرا دليلا هام للغاية يهدف لتدريب القادة على ممارسة التغيير، شارك في إعداده كوكبة من المؤلفين البارزين على مستوى العالم لقيادة العالم نحو النجاح والتغيير.
 
كما يشرح الجوانب الحرجة الخاصة بممارسات إدارة التغيير ويرسم الخطوط العريضة لمديرين المشروعات وغيرها من الوسائل التى يحتاجونها والتى يمكن استخدامها لتحقيق التغيير الفعال فى سياق الأعمال المعقدة والمغايرة أيضا، وهو مرجع هام للممارسين للقيادة فى شتى المجالات المختلفة، ولكل من أراد أن يضع التغيير والمسؤليين عن التغيير إلى جانب هؤلاء الذين يمسهم التغيير بشكل مباشر أو غير مباشر .
 
فيما أكد "واندا كورلى" الخبير بالمعهد الدولى لإدارة المشاريع ، وأحد المشاركين فى إعداد الدليل الجديد، الدليل يعتبر أساس قوى للمسئولين عن إدارة الأعمال ، والعاملين فى القطاع الأكاديمي للأبحاث والتدريس عن إدارة التغيير التنظيمى، وهو أيضا هام للمديرين التنفيذيين المختصين فى مجال صياغة الاستراتيجيات حيث تغطى الأمثلة المعروضة فيه مجموعة واسعة من الصناعات ومجالات العمل المختلفة .
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة