شيخ الأزهر يرفض لقاء نائب ترامب بعد قرار تسليم القدس لإسرائيل: لا أجلس مع من يزيفون التاريخ.. الإمام الأكبر: الرئيس الأمريكى يتحمل تبعات نشر الكراهية حول العالم.. وللفلسطينيين: لتكن انتفاضتكم بقدر إيمانكم

الجمعة، 08 ديسمبر 2017 06:21 م
شيخ الأزهر يرفض لقاء نائب ترامب بعد قرار تسليم القدس لإسرائيل: لا أجلس مع من يزيفون التاريخ.. الإمام الأكبر: الرئيس الأمريكى يتحمل تبعات نشر الكراهية حول العالم.. وللفلسطينيين: لتكن انتفاضتكم بقدر إيمانكم الإمام الأكبر يرفض لقاء نائب ترامب
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إطار موقفه الثابت تجاه قرار الإدارة الأمريكية الباطل بإعلان القدس عاصمة لكيان الاحتلال الصهيونى، ونقل السفارة الأمريكية للقدس، فى تحدٍ مستفز لمشاعر المسلمين حول العالم، أعلن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الجمعة، رفضه القاطع طلبا رسميا من نائب الرئيس الأمريكى مايك بينس، للقاء فضيلته يوم 20 ديسمبر الجارى.
 

السفارة الأمريكية تتقدم بطلب رسمى لمقابلة الإمام 

وكانت السفارة الأمريكية بالقاهرة تقدمت بطلب رسمي قبل أسبوع، لترتيب لقاء لنائب الرئيس الأمريكي مع فضيلة الإمام الأكبر بمشيخة الأزهر الشريف، خلال زيارته للمنطقة، ووافق فضيلة الإمام الأكبر في حينها على ذلك، إلا أنه بعد القرار الأمريكي المجحف والظالم بشأن مدينة القدس، يعلن الإمام الأكبر شيخ الأزهر رفضه الشديد والحاسم لهذا اللقاء، مؤكدا أن الأزهر لا يمكن أن يجلس مع من يزيفون التاريخ ويسلبون حقوق الشعوب ويعتدون على مقدساتهم.
 
وأضاف شيخ الأزهر: "كيف لى أن أجلس مع من منحوا ما لا يملكون لمن لا يستحقون، ويجب على الرئيس الأمريكى التراجع فورا عن هذا القرار الباطل شرعا وقانونا".
 

الرئيس الأمريكى يتحمل المسئولية 

وحمل الرئيس الأمريكي وإدارته المسؤولية الكاملة عن اشعال الكراهية في قلوب المسلمين وكل محبي السلام في العالم وإهدار كل القيم والمبادئ الديمقراطيه ومبادئ العدل والسلام التي يحرص عليها الشعب الأمريكى وكل الشعوب المحبة للسلام وتحميل الرئيس الأمريكي تبعات نشر الكراهية التي يعمل الأزهر الشريف ليل نهار على محاربتها ويسعي لنشر التسامح والمحبة بين كل الناس وخاصة تجاه الشعب الأمريكى.
 

لتكن انتفاضتكم بقدر إيمانكم

ووجه الإمام الأكبر، بعد صلاة الجمعة، نداء عاجلا لأهالى القدس قائلا: "لتكن انتفاضتكم الثالثة بقدر إيمانكم بقضيتكم ومحبتكم لوطنكم.. ونحن معكم ولن نخذلكم".
 
وكان الأزهر الشريف، اتخذ موقفا حاسما منذ البداية من قرار الإدارة الأمريكية الباطل بإعلان القدس عاصمة لكيان الاحتلال الصهيوني ونقل السفارة الأمريكية للقدس، كما حذر مرارا وتكرارا من تبعات هذا القرار على الأمن والسلم العالمى.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة