"التعليم" تؤكد صعوبة فصل امتحانات الدين والتربية الوطنية والاقتصاد والإحصاء عن جدول الثانوية العامة.. وتكشف: المقترح تقدم به أولياء أمور لتخفيف العبء على الطلاب.. وتطبيقه قد يؤدى لتسريب الامتحانات

الجمعة، 08 ديسمبر 2017 11:30 ص
"التعليم" تؤكد صعوبة فصل امتحانات الدين والتربية الوطنية والاقتصاد والإحصاء عن جدول الثانوية العامة.. وتكشف: المقترح تقدم به أولياء أمور لتخفيف العبء على الطلاب.. وتطبيقه قد يؤدى لتسريب الامتحانات "التعليم" تدرس استبعاد 3 مواد لا تضاف للمجموع من جدول امتحانات الثانوية العامة
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى استعداداتها للثانوية العامة، حيث قررت الوزارة تشكيل لجنة لدراسة مقترح لإمكانية خروج المواد التى لا تضاف إلى المجموع "التربية الوطنية والتربية الدينية والاقتصاد والإحصاء" من جدول امتحانات الثانوية العامة وأدائها قبل الموعد المحدد للامتحانات يونيو المقبل.
 

الامتحانات منتصف مايو المقبل

 
كشفت مصادر مسئولة بالوزارة تفاصيل المقترح، موضحة أن أولياء الأمور تقدموا بمقترح لخروج المواد التى لا تضاف إلى المجموع خارج جدول امتحانات الثانوية العامة على أن تعقد الامتحانات منتصف مايو المقبل، بهدف التوفير على الدولة وأيضا تخفيف عبء جدول الامتحانات، مشيرة إلى أن اللجنة سوف تدرس مدى إمكانية هذا الأمر وهل يتم تطبيقه من عدمه؟
 

لجنة امتحانات ثانوية عامة 

 
من جانبها، قالت عليا الجميلى، إحدى أولياء الأمور، والمشرفة على جروبات الثانوية العامة" إن الكثير من أولياء الأمور والمعلمين المهتمين بالتعليم، تقدموا بمقترح لخروج الـ" 3 مواد من جدول الامتحانات لعدة أسباب، أولها التوفير على الدولة لأن كراسة البوكليت مكلفة للغاية، مقارنة بالورقة العادية العادية للامتحان، موضحة أن المقترح كان عبارة عن أن تعقد الامتحانات فى الثلاثة مواد قبل الامتحانات الأساسية، وتضمن المقترح أجرائها فى شكل امتحان موحد على مستوى الجمهورية أو تعقد كل مديرية تعليمية امتحان لوحدها فى نفس التوقيت على غرار امتحانات الشهادة الإعدادية.
 

المقترح يتضمن تخفيف جدول الثانوية العامة

 
وأكد المشرفة على جروبات الثانوية العامة، إن الفكرة والمقترح هدفه توفير مبالغ تتعلق بالكنترولات وأيضا طباعة البوكليت، إضافة إلى تخفيف جدول الامتحانات الأصلى، مؤكدة إذا اختبر الطلاب فى الثلاثة مواد قبل الامتحانات الأصلية سوف يكون هناك وقت ومتسع فى الجدول وترتيب المواد خاصة أن امتحانات الثانوية العامة هذا العام سوف تبدأ قبل العيد ويستكمل الطلاب امتحاناتهم بعد إجازة عيد الفطر، مشيرة إلى أن المواد حال الموافقة على المقترح من قبل الوزارة سيتم تصحيح كراسات الإجابة داخل المدرسة باعتبار المواد نشاط تصحح فى المدرسة على غرار الامتحانات العادية للشهادة المحلية.
 

رضا حجازى: يصعب تطبيق المقترح

 
من جانبه، قال الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، إن الوزارة تدرس المقترح من خلال لجنة، ولكن من الصعب تطبيقه لعدة أسباب، على رأسها أن الثانوية العامة ينظمها قانون وامتحاناتها عامة على مستوى الجمهورية  ومن ثم يجب أن يؤدى جميع الطلاب نفس الامتحان على مستوى كافة المحافظات، حيث من الصعب أن يكون لكل مديرية امتحان، إضافة إلى صعوبة السيطرة على محاولات الغش وقد يؤدى الأمر إلى تسريب بعضها.
 
 

الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم،

 
وأكد رئيس قطاع التعليم العام، أن هناك بعض العوائق التى تمنع تطبيق المقترح منها أن طلاب المنازل فى الثانوية العامة يستمرون فى التقدم باستمارة دخول الامتحان قبل بدء الامتحانات بأيام قليلة ومن ثم لو تمت الموافقة على المتقرح سيحرم هؤلاء الطلاب من دخول المادة الراسبين فيها، كما أن طلاب الدبلومة الأمريكية يؤدون امتحان التربية الوطنية والدين واللغة العربية ومن ثم من الصعب توفيق موعد الامتحانات فى هذه الحالة.
 

مراعاة شهر رمضان خلال إعداد الجداول

 
وتابع رئيس قطاع التعليم العام، أن الوزارة سوف تراعى المواد التى لا تضاف إلى المجموع أثناء وضع جدول امتحانات الثانوية العامة هذا العام خاصة أن الامتحانات سوف تبدأ أواخر شهر رمضان ومن ثم سيتم مراعاة ذلك عند وضع وترتيب المواد داخل الجدول بما يحقق مصلحة الطالب فى المقام الأول وأيضا أعمال التصحيح والكنترولات وإعلان النتيجة وكذلك تنسيق الجامعات.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة