"هيومن رايتس ووتش" تعرب عن قلقها إزاء تجاوزات الحوثيون

الخميس، 07 ديسمبر 2017 06:44 م
"هيومن رايتس ووتش" تعرب عن قلقها إزاء تجاوزات الحوثيون الحوثيون - أرشيفية
دبى (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعربت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الخميس، عن قلقها إزاء "التجاوزات" التى ارتكبها المتمردون الحوثيون فى الأيام الأخيرة خلال اشتباكاتهم مع أنصار الرئيس السابق على عبدالله صالح الذى قتلوه الإثنين.

 

وقالت الباحثة فى المنظمة حول اليمن كريستين بيكيرله لوكالة فرانس برس، "يجب أن يتذكر الحوثيون أن مقتل على عبدالله صالح لا يبطل التزاماتهم إزاء القانون الدولى والمدنيين فى المناطق الخاضعة لسيطرتهم".

 

وذكرت بأنه منذ أن سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء عام 2014، وثقت المنظمة حالات "اعتقال تعسفي" و"اختفاء قسري" و"تعامل مسىء" خصوصا بحق معارضين وصحفيين.

 

وأوضحت أن "معلومات مقلقة من صنعاء أفادت فى الأيام الأخيرة أن الحوثيين شاركوا فى هذه التجاوزات".

 

واندلعت اشتباكات بين الحوثيين وأنصار صالح منذ انهيار التحالف بينه وبينهم الأسبوع الماضى.

 

وتسببت المعارك فى العاصمة اليمنية منذ الأول من ديسمبر بمقتل 234 شخصاً وإصابة 400 آخرين بجروح.

 

وأحكم الحوثيون سيطرتهم شبه الكاملة على العاصمة بعد مقتل صالح، لكن بحسب أعضاء فى حزب الرئيس السابق فقد أطلق الحوثيون حملة قمع واسعة أعتقلوا خلالها مئات يشتبه بأنهم مؤيدون لصالح. واستهدفت هذه الحملة أفراد عائلة الرئيس السابق.

 

وأشارت معلومات غير مؤكدة الى تنفيذ أحكام اعدام تعسفية، ومارس الحوثيون ضغوطا على زعماء قبائل فى محافظات عدة ليعلنوا ولاءهم لهم.

 

ودعت منظمة "مراسلون بلا حدود" ولجنة حماية الصحفيين، الحوثيين الأربعاء إلى الإفراج "فورا" عن 41 صحفيا وموظفا على الأقل يعملون فى قناة "اليمن اليوم"، محتجزين منذ السبت فى صنعاء.

 

وتم احتجاز الصحفيين فى مبنى القناة التابعة لحزب الرئيس اليمنى السابق بعدما اقتحمه مسلحون حوثيون السبت، بحسب بيانى المنظمتين.

 

وبعد أن أصبحت صنعاء خاضعة لسيطرة الحوثيين، تدخل تحالف عسكرى بقيادة السعودية فى القتال فى مارس 2015، لدعم الرئيس عبد ربه منصور هادى والحد من توسع الحوثيين المتهمين بتلقى دعم من إيران.

 

وأدى النزاع فى اليمن الى مقتل 8750 شخصا منذ مارس 2015، بينهم أكثر من 1500 طفل بالإضافة إلى 50600 جريح، معظمهم مدنيون.

             







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة