مصر تخسر 35 ألف فدان فى الدلتا بسبب البناء المخالف على الأراضى الزراعية.. نواب البرلمان يطالبون بتعديلات تشريعية عاجلة لتنفيذ الإزالة فى المهد بشكل فورى.. ومطالب بإنشاء شرطة محليات متخصصة للإزالة فقط

الإثنين، 04 ديسمبر 2017 05:30 ص
مصر تخسر 35 ألف فدان فى الدلتا بسبب البناء المخالف على الأراضى الزراعية.. نواب البرلمان يطالبون بتعديلات تشريعية عاجلة لتنفيذ الإزالة فى المهد بشكل فورى.. ومطالب بإنشاء شرطة محليات متخصصة للإزالة فقط مصر تخسر 35 ألف فدان فى الدلتا بسبب البناء المخالف على الأراضى الزراعية
كتب محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فتح تقرير الإدارة المركزية لحماية الأراضى بوزارة الزراعة، بشأن التعديات على الأراضى الزراعية الخصبة بالوادى والدلتا سواء بالبناء والتجريف والتشوين، عن أن مخالفات التعديات منذ ثورة يناير وحتى 26 من الشهر الماضى، بلغت ما يقرب من مليون و800 ألف حالة على مساحة من الأراضى بلغت 80 ألفا و5 أفدنة، الحديث مرة أخرى حول كيفية التعامل مع هذه الأزمة والقضاء على ظاهرة البناء المخالف، حيث طالب عدد من نواب البرلمان بضرورة إجراء تعديلات تشريعية تمكن من الإزالة الفورية فى المهد بالإضافة إلى ضرورة دراسة مقترح إنشاء شرطة متخصصة لتكون جاهزة لتنفيذ هذه الإزالة بشكل فورى.

 

 

فى البداية، أكد الدكتور محمد عطية الفيومى، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن هناك خللا تشريعيا أدى إلى ارتفاع نسبة التعدى على الأراضى الزراعية منذ ثورة 25 يناير، وحتى الآن مشيرا إلى أنه من الضرورى تعديل قانون البناء الموحد رقم 119، بالإضافة إلى قانون الزراعة، لافتا إلى أن التعديل التشريعى المطلوب يجب أن يعالج الإزالة مبكرا من خلال تنفيذها قبل البدء فيها حتى تظل الأرض التى تم الاعتداء عليها صالحة للزراعة مرة أخرى.

 

وأضاف "الفيومى" فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع"، أنه لا يفضل تغليظ العقوبة لتصل إلى السجن المشدد لأن تشديد العقوبة لا يحد من الجريمة وبالتالى الأفضل وضع إجراءات تشريعية تمكن من سرعة تنفيذ الإزالة مبكرا، متسائلا: "ما الفائدة من حبس مواطن اعتدى على الأرض الزراعية عقب البناء عليها وبالتالى لم تعد صالحة للبناء مرة أخرى؟".

 

وطالب النائب بضرورة تخصيص شرطة خاص للإزالة تتوفر لديها المعدات اللازمة لإجراء الإزالة بشكل فورى على أن تتبع هذه الشرطة المتخصصة المحافظ ويكون دورها مقتصرا على التعامل السريع لتنفيذ الإزالة خاصة فى ظل الأعباء الكثيرة على وزارة الداخلية لافتا إلى أن أداء المحليات منذ ثورة يناير ضعيف للغاية فى ظل عدم وجود رقابة شعبية من المجالس المحلية على الأداء اليومى لها مما يؤدى بالفعل إلى انتشار الفساد وزيادة البناء على الأراضى الزراعية.

 

وفى هذا السياق، أكد النائب بدوى النويشى، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن الرقم الذى تم الإعلان عنه حول الأراضى الزراعية التى تم الاعتداء عليها منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن كبير للغاية خاصة فى محافظات الدلتا التى يجب أن تكون أراضيها مخصصة للزراعة فقط، مشيرا إلى أنه يتفق مع مقترح إنشاء شرطة للمحليات تتولى عمليات الإزالة بحيث تكون متواجدة فى كافة مراكز الشرطة على مستوى الجمهورية لتنفيذ حالات الإزالة فى المهد، لأن التأخر فى التنفيذ يجعل البناء المخالف أمرا واقعا مما يقلل مع ضرورة إزالة المبنى بعد إنشائه والسكن فيه.

 

وأضاف "النويشى" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن هناك تأخر فى تنفيذ قرار الإزالة وتوفير القوات الأمنية اللازمة لهذا الأمر خاصة فى ظل التحديات الكبيرة التى تواجه وزارة الداخلية مثل مكافحة الجريمة والحرب على الإرهاب، وهو ما يعجل بإنشاء هذه الشرطة المتخصصة.

 

وأوضح النائب محمد سعد تمراز، عضو لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أنه يوافق على إقرار التصالح فى مخالفات البناء على الأراضى الزراعية من خلال دفع غرامات مالية يمكن للدولة من خلالها استصلاح أراضى زراعية أخرى من أجل مواجهة هذا النقص فى الأراضى والذى وصل إلى 80 ألف فدان منذ ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن هذا التصالح يكون له مدة محددة حتى لا يقبل المواطنين على البناء المخالف فضلا عن أن الأراضى التى تم التعدى عليها خلال السنوات الماضية لم تعد صالحة للزراعة.

 

وأضاف "تمراز" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه يؤيد ضرورة أن ينص أى تعديل تشريعى لمواجهة ظاهرة البناء على الأراضى الزراعية أن تكون الإزالة فورية من خلال تنفيذها بشكل سريع يمنع البناء على الأرض، بالإضافة إلى أنه يؤيد أى عقوبات أخرى رادعة بجانب الإزالة الفورية من أجل الحفاظ على الرقعة الزراعية.

 







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال مغربى قاسم القبانى قنا

لو لدينا علماء زراعىين يطلعوا ويشاركوا مع العالم فى الابحاث وتكنولوجيا الزراعة الحديثة لكسينا الارض

لقد شاع فى مصر حمى الاجهاز والازالة والتدميروهو جنون وهبل وهططل وخبل مابعده جنون وخبل ورعونة وجهل ومرض وحقد وحسدوهطلفقد كنا نستطيع ان نحول الدور الارضى انطلاقا وبداية وتركيزا واشعاعا من قنا وشوارعها وصحاريها وقراها ونجوعها وربعوها واحياءها ومدنها ومراكزها بتحويل الدور الارضى بدلا من هدمه الى مشتل وزراعة محمية وزراعة بالمواسير والارفف والاستنبات والزراعة المتقزمة والفاكهة المتقزمةوالزراعات بالاوانى القديمة اسفل كل منزل ريفى او مدنى اقيم على الارض الزراعية فالزراعة الحديثة الان بالصوب المكيفة الذاتية الطاقة وتخزين الحبوب بالصوامع التى تعمل بالطاقة الشمسية اغنى عن التربة لان الصوبة المائة متر تاتى بانتاج عشرين فدان بعشر المياه التقليدية المسستخدمة وهناك زراعات تستخدم الواحدة من كمية المياه نفسها لزراعة عشرة نباتات مختلفة كل نبات يختلف فى نقاوة المياه اللازمة لنموه مع مناحل لتزيد النمو والانتاج بكل حقل وشجرة ومزرعةمع تصنيعها من البلاستك المعزول الحرارة كالكولديرات والمبردات البلاستيكية بالشوارع وكصناديق حافظه للماكولات بدرجة حراراتها فى الرحلات تكون خلية النحل مثصنعه من البلاستك بديلا عن الخشب اخف واجمل وانظف وتعلق على شجرة ونخلة وفى ركن او وسط صوبة زراعية الزراعات الحديثة تحت المنازل وفى المنازل وهى زراعة حيوية واورجانز تصديرية وزراعة الاسطح وزراعة حتى الواجهات بالمتسلقات والعنب بدون ازالة منازل الفلاحينوكان يمكن الاستفادة من الابراج والمبانى والمنازل والبنايات التى هدمت مدارس وحضانات ومستشفيات واسرة مبتسرين واسعاف وخدمة واغاثة طريق وحماية الطرق من حريق وحوادث السيارات بتحويل المبانى المخالفة الى مطافةى واسعاف وانقاذ واغاثة طرق والى مبانى ومجمعات خدمات حكومية ومراكز تكنولوجية وجمعيات زراعية حديثةومعاهد وكليات واكاديميات ومراكز بحوث زراعية ومراكز تدريب حرفيةوتكنولوجية بدلا من جنون الهدم والتخريب والتدمير لها ونكسبها فى الزراعة وخدمة المجتمع والقرى والمدن بدلا الهدم والازالة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة