استئناف الجولة الثامنة لمحادثات السلام فى سوريا.. ودمشق تدرس جدوى المشاركة

الإثنين، 04 ديسمبر 2017 06:53 م
استئناف الجولة الثامنة لمحادثات السلام فى سوريا.. ودمشق تدرس جدوى المشاركة سوريا - أرشيفية
جنيف (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستأنف بدءا من الثلاثاء، الجولة الثامنة من محادثات السلام السورية تحت إشراف الأمم المتحدة، بعد توقف لثلاثة أيام، فى وقت تدرس دمشق "جدوى" عودة وفدها إلى جنيف، وفق ما قال مصدر سورى لوكالة فرانس برس.

 

وأعلن المبعوث الدولى الخاص الى سوريا ستافان دى ميستورا فى مؤتمر صحفى عقده الخميس الماضى، أنه يأمل عودة الوفدين الى جنيف بدءاً من الثلاثاء، لاستكمال النقاشات.

 

إلا أن مصدرا سوريا قال لفرانس برس الاثنين، "ليس هناك قرار نهائى (بعودة الوفد) حتى الآن، فدمشق ما زالت تدرس جدوى المشاركة".

 

وأضاف "عندما يُتخذ القرار، سيبلغ وفق الطرق الدبلوماسية المعتادة".

 

وكان رئيس الوفد الحكومى بشار الجعفرى قال للصحفيين فى جنيف إن دمشق هى التى ستقرر عودة الوفد إلى المحادثات، حاملاً بشدة على خطاب المعارضة لناحية تمسكها بمطلب تنحى الرئيس السورى بشار الأسد.

 

فى المقابل، أبدت المعارضة جهوزيتها لاستكمال المحادثات الثلاثاء فى جنيف، حيث ما زال عدد من أعضائها موجودين.

 

وقال المتحدث الرسمى باسم الوفد يحيى العريضى لفرانس برس، إن "رئيس الوفد المعارض نصر الحريرى سيصل مساء الاثنين" الى جنيف مع بقية الأعضاء.

 

ولفت العريضى الى أن "هناك اجتماعاً مقرراً مع المبعوث الخاص الثلاثاء" فى الأمم المتحدة لافتا الى أن "موعده التقريبى محدد".

 

ولم تعلن الأمم المتحدة الاثنين الموعد الدقيق لاستئناف الجولة الثامنة التى تركز بشكل خاص على سلتى الدستور والانتخابات.

 

واصطدمت المرحلة الأولى من هذه الجولة، على غرار الجولات السابقة، بتمسك المعارضة بشرط تنحى الأسد، الأمر الذى اعتبره الوفد "استفزازياً" وبمثابة "شرط مسبق".

 

وقال الجعفرى الجمعة إن بيان الرياض، الصادر عن اجتماع موسع عقدته المعارضة قبل أسبوعين وطالب بتنحى الأسد مع بدء مرحلة الانتقال السياسى "مرفوض جملة وتفصيلاً".

 

وأضاف "طالما هذا البيان الاستفزازى موجود يعنى أنه لا يمكن أن ندخل فى أى حوار مباشر".

 

وكانت الأمم المتحدة تأمل بإطلاق مفاوضات مباشرة بين الطرفين فى هذه الجولة.

 

ونشر مكتب دى ميستورا الجمعة ورقة من 12 بنداً، قال إنه طرحها على وفدى الحكومة والمعارضة الخميس. وطلب منهما تزويده بردودهما عليها، تزامناً مع نقاش جدول الأعمال.

 

وتتضمن الورقة مبادئ أساسية أبرزها "الاحترام والالتزام الكامل بسيادة سوريا"، وأن "يقرر الشعب السورى وحده مستقبل بلده بالوسائل الديموقراطية وعن طريق صناديق الاقتراع" بالاضافة الى "بناء جيش قوى وموحد".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة