من الصيدلة للتطوع.. "أشرف" شارك شباب من 15 دولة مختلفة فى مناقشة قضاياهم

الأحد، 31 ديسمبر 2017 09:00 م
من الصيدلة للتطوع.. "أشرف" شارك شباب من 15 دولة مختلفة فى مناقشة قضاياهم أشرف عدلى
كتبت إسراء عبد القادر- مى الشامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تثبت نماذج كثيرة من الشباب أن الاهتمام العلمى، والمستقبل الوظيفى لا يتضارب مع الاهتمام بالقضايا الدولية والعمل التطوعى، ولعل ما قام به الشاب الثلاثينى "أشرف عدلى" خير دليل على ذلك، فبعد دراسته للصيدلة وعمله فيها منذ أكثر من 10 سنوات فكر فى كيفية الدخول للعمل التطوعى، ولكن فى مجال القضايا الدولية.

 فعن طريق "الروتارى" تمكن أشرف من الاشتراك فى نموذج محاكاة الأمم المتحدة، والذى يشرف على تنظيمه النادى، ولكن ما قدمه فى وقت قليل كان جديرًا بالاهتمام، يتحدث أشرف عدلى لـ "اليوم السابع"، عن تجربته مع العمل التطوعى فى القضايا الدولية، فيوضح أن رحلته مع العمل التطوعى بدأت منذ عام 2015 حيث اهتم بهذا المجال إلى جانب عمله فى الصيدلة.

أشرف عدلى (3)
أشرف عدلى 

ولأن والده كان أحد العاملين فى مجال القضايا الدولية، وبالرغم من اختلاف مجاله عن أبيه، إلا أنه تمكن من الدخول فيه عن طريق التطوع، فعن طريق "روتارى أكت"، تمكن أشرف من المشاركة فى نموذج محاكاة الأمم المتحدة، باشتراك ممثلين من الشباب من 15 دولة مختلفة لمناقشة القضايا الشبابية الدولية، مثل قضايا اللاجئين والأسلحة النووية ومشكلات أخرى تهم الشباب على الصعيد الدولى.

ولكن الوضع يختلف عن النماذج التى يقوم بها الشباب فى أى مكان آخر، حيث تمكن أشرف من حضور اجتماعات هيئة الأمم المتحدة لمرتين، وتقديم ما خرج به من توصيات خلال نموذج المحاكاة الذى ينظمه النادى.

أشرف عدلى (1)
أشرف عدلى 

فكانت المشاركة الأولى فى مارس 2016 فى مقر الأمم المتحدة، وتم طرح فيها توصيات خاصة بمشكلة اللاجئين، أما المرة الثانية فكانت فى لبنان أغسطس 2017 وتم مناقشة قضايا الأسلحة النووية.

"من غير حسابات شخصية، كل مشارك بيمثل دولة غير دولته علشان نخرج بتوصيات تحكمها الموضوعية"، بتلك الكلمات عبر أشرف لـ "اليوم السابع"، عما يتم خلال نموذج المحاكاة، حيث يتخصص كل ممثل من الشباب فى مناقشة قضايا دولة ما بشرط ألا تكون دولته حتى يتم الخروج بتوصيات موضوعية، دون اعتبارات وطنية.

أشرف عدلى (2)
أشرف عدلى 

وعما يستفيده أشرف من ذلك يقول إنه بجانب عمله فى الصيدلة إلا أنه يكتسب خبرة كبيرة على الصعيد الدولى، والتمكن من خدمة مصر بشكل كبير عن طريق المساهمة فى طرح آراء الشباب من خلال المنظمات الكبرى المختصة فى اتخاذ القرارات على مستوى العالم، بالإضافة للتواصل مع الشخصيات السياسية والإدارات العالمية، وهو ما يكسبه خبرة إضافية فى هذا المجال.

"ممكن أسيب الصيدلة فى سبيل العمل التطوعى"، هكذا عبر أشرف عن حبه لما يقدم من خلال مشاركته فى نماذج المحاكاة والتوصيات التى تخرج بها الاجتماعات، وعما يقدمه لمصر، يقول أشرف إنه استطاع توضيح بعض النقاط لأحد الممثلين لمصر فى الاجتماعات، بخصوص بعض القضايا أكثر من مرة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة