أكد محمد سعفان وزير القوى العاملة أن مبادرة مصر بين إيديك هدفها الحفاظ على الوطن ووضعه نصب أعيينا، مشيرا إلى أننا المبادرة هدفها التوافق بين العمال وأصحاب الأعمال.
جاء ذلك خلال كلمته فى افتتاح الدورة التدريبية لمبادرة مصر أمانة بين إيديك بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، بحضور اللواء أحمد صقر محافظ الغربية وخالد أبو بكر وكيل وزارة القوى العاملة بالغربية وعبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج ومحمد عيسى رئيس الإدارة المركزية لرعاية القوى العاملة ونواب البرلمان، وتستمر الدورة 3 أيام وتناقش عددا من الموضوعات منها العلاقة بين العامل وصاحب العمل، وما لكل طرف وما عليه وبحضور عدد من عمال القطاعين العام والخاص ورؤساء الشركات والمصانع.
وأضاف "سعفان" أن هدفنا الحفاظ على المؤسسات والمنشأت التى تفتح بيوت عمال ومصر، والذى سيعود بمردود أفضل على العمال، مؤكدا أنه لا يوجد خلاف بين العمال وممثليهم وأصحاب العمال.
وأضاف أن هدف الوزارة إحداث توافق بين طرفى العملية الإنتاجية العمال وأصحاب العمال.
وأكد أنه يجب أن يكون هناك رؤية فى تحديد أجر العامل، وأن يكون هناك قدر من العدالة فى توزيع الأجور، ولا يصح عندما يتم فتح ملتقى توظيف أن يكون راتب العامل 600 جنيه.
ووجه "سعفان" رسالة للعامل قائلا أنت مسئول عن المؤسسة والمعدة ومعدل الإنتاج، لأن ذلك يصب فى النهاية أولا فى مصلحة الوطن، ومصلحتك.
وأشار إلى أن مصر تحتاج كل نقطة عرق وكل ساعة عمل، والحفاظ على طاقات الإنتاج، ولن يحدث ذلك إلا فى وجود توافق بين طرفى العملية الإنتاجية من خلال وجود عدالة بين الطرفين، وأن المصلحة العامة تسير فى خط متواز، وإذا حدث تماس أو تقاطع يجب العودة لمعالجة الخطأ بمشاركة الوزارة والمحافظة للحفاظ على استقرار المناخ لزيادة الإنتاج والنهوض باقتصاد مصر.
وأكد أننا قادرون فى أماكن عملنا على استغلال ساعات العمل أفضل استغلال لزيادة الإنتاج.
واستنكر الوزير ما حدث من استهداف الكنيسة بحلوان أمس الجمعة، لأن هذا يؤكد أن مصر مستهدفة ويسقط يوميا شهداء، وسبق وأن قالها الرئيس أن ثمن الدفاع عن مصر غالى، وما يقدمه الشهداء شرف يفخر به المصريين، ومصر لها فضل علينا جميعا.
وأضاف أن مصر تمر بظروف صعبة مبنية على مخططات هدفها إسقاط الدولة المصرية، ولو سقطت مصر لسقطت باقى الدول.
وأكد أن مصر هى الدرع الواقى للدول العربية والشرق الأوسط ولو سقطت لسقطت باقى الدول.
وأشار الوزير إلى أن القرارات الاقتصادية الأخيرة زادت الضغط على المواطن المصرى، لكن المواطن المصرى يحب مصر وقادر على التحمل ومنتظر الأمل، لافتا إلى أن مصر تشهد إنشاء مشروعات عملاقة منذ عام 2014، التى وجه الرئيس بأن يكون هناك مصادر جديدة للدخل، وفتح استثمارات كبرى، ونحاول زيادة الاستثمارات فى الفترة المقبلة، لتوفير آلاف فرص العمل لأبنائنا.
وأضاف أن وزير البترول أعلن الأسبوع الماضى عن بدء إنتاج حقل ظهر للغاز، وعلينا أن نعرف أن مصر ستحقق اكتفاء ذاتيا من الغاز الطبيعى فى العام الجديد، وسيعود بالنفع على المواطن المصرى ليشعر بثمار انتظاره وتحمله الصعوبات الناتجة عن القرارات الاقتصادية الماضية.
وأكد أننا نتعامل مع أبناء الشعب المصرى بمعلومات دقيقة وشفافية وهناك جهات تحاول تشويه صورة الدولة والمعلومات الصحيحة، مطالبا أبناء الشعب المصرى بالتكاتف لبناء مصر، موجها رسالة للعمال "مصر أمانة بين إيديكم" وعليكم التكاتف للنهوض بمصر لأنها تستحق الكثير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة