أنور الرفاعى: حادث كنيسة حلوان رد حاسم على إدعاءات الكونجرس الأمريكى

السبت، 30 ديسمبر 2017 07:55 م
أنور الرفاعى: حادث كنيسة حلوان رد حاسم على إدعاءات الكونجرس الأمريكى جانب من حادث كنيسة حلوان
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المستشار أنور الرفاعى المحامى بالنقض رئيس المركز الوطنى للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام، على أن حادث كنيسة حلوان هو الرد الحاسم على الكونجرس الأمريكى الذى يناقش مشروع قانون لحماية الأقباط فى مصر

 

وقال الرفاعى فى بيان له اليوم السبت، إن الذين قاموا بحماية الكنيسة هم قوات التأمين من الشرطة المصرية ومعهم الأهالى والشباب المسلمين الذين صنعوا ملحمة من ملاحم التضحية والتلاحم بين المسلمين والأقباط، وموقف صلاح الموجى الذى قفز فوق الإرهابى وشل حركته، وأيضا الشيخ طه رفعت إمام مسجد الدسوقى المجاور للكنيسة الذى راح ينادى فى المصلين المسلمين وعبر مكبرات الصوت أن كنيسة مارمينا تتعرض لعمل إرهابى وعلينا النجدة هو بمثابة الرد على كل من يحاول أن يغرس أنفه لإفساد العلاقة المتينة بين مسلمى وأقباطها.

 

وأضاف المحامى بالنقض رئيس المركز الوطنى للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام، أنه رغم الحزن الذى يخيم على كل بيت مصرى سواء كان مسلما أو مسيحيا إلا أن الحادث يضيف صورة جديدة من صور التعايش فى مصر ويؤكد إصرار الشعب المصرى على التصدى للإرهاب الذى يقتل المصلين فى المساجد والكنائس..وصدق ما قاله البابا تواضروس بابا الاسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية الذى رفض القانون المشبوه فى أمريكا وقال "المسلمون هم الذين يحمون كنائسنا"، وكانت عبارته بمثابة نبوءة من خلال معرفته وإدراكه وثقته فى أن المسلمين هم الذين سيدافعون عن الكنائس..

 

وأشار الرفاعى، إلى الربط بين الحادث الإجرامى الخسيس ومناقشة قانون حماية الاقباط فى الكونجرس الامريكى لان التوقيت بعد الاعلان عن مناقشة هذا القانون المشبوه بالإضافة إلى توقيت تنفيذ مخططهم فى وقت الظهيرة ليظهر الإرهابيين وهم يستعرضون قبيل تنفيذ عمليتهم التى أفشلها المصريين تقطع بأن هناك رسالة يريدون توصيلها إلى أمريكا وهى أن الأقباط فى حاجة إلى حماية ولكن المسلمين قطعوا تلك الرسالة ودمروها.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة