صرح مصدر حكومى يابانى، بأن رئيس الوزراء اليابانى، شينزو آبى، قد يرفض حضور دورة الألعاب الأولمبية الشتوية فى مدينة "بيونجشانج" بكوريا الجنوبية، والمقرر إقامتها فى شهر فبراير القادم، نظرا لشكوك كوريا الجنوبية حول اتفاقية قضية "نساء المتعة"، التى تم التوصل إليها فى عام 2015.
وذكرت صحيفة "جابان تايمز" اليابانية، أن هذا التحرك هو دليل على الشعور المتزايد بخيبة الأمل تجاه موقف إدارة الرئيس الكورى الجنوبى مون جيه-إن، الذى دعا آبى لحضور مراسم الافتتاح يوم 9 فبراير القادم.
وقال مون، الأربعاء الماضى - بعد أن عثر فريق عمل تابع لحكومة كوريا الجنوبية على عيوب فى العملية الداخلية التى أسفر عنها اتفاق ديسمبر 2015 بشأن قضية (نساء المتعة) التى تعود إلى فترة الحرب العالمية الثانية - "إن التقرير لم يتمكن من حل النزاع طويل الأمد حول قضية النساء الكوريات اللاتى أجبرن على العمل فى بيوت الدعارة للجيش اليابانى قبل وبعد الحرب".
وأشار تقرير كورى جنوبى، صدر أمس أول، إلى أن فرقة العمل اكتشفت أن آراء نساء المتعة السابقات اللاتى بقين على قيد الحياة "لم تنعكس بما فيه الكفاية" فى عملية التفاوض، فيما قال مسئولون حكوميون يابانيون، إنه من المتوقع أن يتخذ آبى قراره بعد أن تؤكد كوريا الجنوبية سياستها الجديدة حول القضية والمتوقع إعلانها فى أوائل يناير.
وأبلغت وزارة الخارجية اليابانية، سفارة كوريا الجنوبية فى طوكيو، أمس الخميس، بقلق اليابان إزاء بيان مون وأوضحت أنه لا يوجد "خيار سياسى آخر" سوى الحفاظ على الاتفاق، وعندما تم التوقيع على الاتفاق تحت حكم الرئيسة الكورية الجنوبية السابقة بارك جيون هاى، اتفق الجانبان على أن "المشكلة تم حلها نهائيا ولا رجعة فيها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة