كلماتى عن دبى مجروحة ، فكما يقولون " الصّب تفضحه عيونه "، فقد وقعتُ فى غرام إمارة السعادة منذ اللحظات الأولى التى وطأت فيها قدماى مطارها الدولى .
وقد عكست حرارة الجو وقتها دفء اللقاء وحميميته.
وتفتح دبى آفاق رحبة أمام رقى الإنسان وتقدّمه ، وترسم بسمة التفاؤل وتمنح الثقة لكل من مرّ على أرضها سواء كان مواطناً أو وافداً .. مقيماً أو حتى مجرد عابر سبيل.
فهى قيثارة الشرق ودرة التاج العربى وبوابة الأمل إلى المستقبل بلا منازع فى شرقنا الأوسط أن لم تنازع الغرب قياساً لعمر نهضتها.
سياسات حكومتها تبحث عن كل حديث وجديد.. وتطور وتقدم .. ضالتها الحكمة والمعرفة .. أينما وجدتها جلبتها دون أن تتردد قيد أُنملة.. أبهرت العالم بسرعة تطورها وتقدمها، نالت رضاء الكل بنظامها وتعاملها، النظام صفة مؤسساتها، والبسمة سمة موظفيها، توجيهات القيادة الحكيمة واقع ملموس على أرض الواقع يشعر به الجمهور من رضاء عن الأداء وسعادة فى التعامل، يعود بالايجاب على آلية العمل... فباتت دبى بحقّ مفخرة كل العرب، ونالت احترام وتقدير العالم أجمع، كإمارة عالمية على أرض عربية بفضل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
فالذى أدرك بحكمته أن الإنسان هو مفتاح كل تقدّم وتطوّر، فلن يدخر وسعاً من أجل بناء هذا الإنسان ومنحه كل أسباب الرفاهية والحياة السعيدة.
فهنيئاً لدبى قيادتها الرشيدة، وهنيئاً لنا دبى ودامت رايات العز ترفرف لتسجّل مجدها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة