الوطنية للصحافة: الكنائس فى قلوبنا جميعا والإرهاب لن يفسد فرحة العام الجديد

الجمعة، 29 ديسمبر 2017 02:46 م
الوطنية للصحافة: الكنائس فى قلوبنا جميعا والإرهاب لن يفسد فرحة العام الجديد تأمين الكنائس - صورة ارشيفية
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أكدت الهيئة الوطنية للصحافة أن جرائم الإرهابيين لن تفسد فرحة المصريين بالعام الجديد، ولن تضعف الروح المعنوية لديهم، مشددا على أن الإرهابيين لن يزرعوا في قلوب المصريين "ذرة من الخوف".

وأضافت الهيئة  في بيان اليوم الجمعة، أن الإرهابيين لن ينجحوا في صناعة الوهم، فهم جبناء لا يتحلون بشرف المواجهة، بل يضربون ويفرون كالفئران المذعورة، أوجعتهم الضربات القوية لقوات الجيش والشرطة، وهم متأكدون تماماً أنهم مثل الانتحاري الذي يصوِّب سلاحه لرأسه، ويعرفون جيداً أن عصابة لا يمكن أن تنتصر على شعب، وأن عناصرهم اليائسة قاربت معركتها الأخيرة، إنهم يواجهون شعباً لا يعرف الخوف، ورجال عاهدوا الله أن يطهِّروا كل شبر من أرضهم من دنس الإرهاب.

وأكدت الهيئة أن "الكنائس فى قلوب المصريين جميعا، فنحن شركاء في الوجود والمصير، منذ تشاركنا في الحلوة والمرة والأفراح والأحزان، وحين تدق أجراس الكنائس ويعلو الآذان في المدائن، ينساب في السماء صوت مصر المتسامحة الهادئة، التي لم تعرف يوماً التعصب، إلا حين حلَّت تلك الجماعات الشاردة، التي لا يفرِّق رصاصها بين محمد وعبدالمسيح، ولا بين مسجد وكنيسة، وكما أراقوا دماء المصلِّين في حلوان، فعلوا نفس الشيء في مسجد الروضة.. فلا دين لعبدة الشيطان".

وفي نفس السياق، قال محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان إن الدولة المصرية تزداد، يوما بعد يوم، إصرارا على ضرورة اجتثاث الإرهاب من منابعه واقتلاعه من جذوره، متطلعة إلى استكمال مسيرة التنمية والتقدم والحداثة التي تضعها في مصاف الدول المتقدمة.

 
وأكد رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان – في تصريح له – أن الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت البلاد في الآونة الأخيرة، تقطع بأهمية وصواب الرؤية المصرية المتمثلة في ضرورة التعاون الدولي للقضاء على الإرهاب ومقاطعة الدول الراعية له والتي تسانده .
 
وأعرب محمد فايق عن ثقته في أن مصر باصطفاف شعبها قادرة على المضي قدما في المواجهة من أجل القضاء على الإرهاب الذي لا دين له ولا وطن.
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة