مقالات الصحف المصرية.. عماد الدين أديب يرفع شعار عمر البشير والانتحار السياسى.. مكرم محمد أحمد يرثى الكاتب الراحل صلاح عيسى.. سليمان جودة يدعو لإبعاد البنك الدولى عن مفاوضات سد النهضة

الخميس، 28 ديسمبر 2017 10:00 ص
مقالات الصحف المصرية.. عماد الدين أديب يرفع شعار عمر البشير والانتحار السياسى.. مكرم محمد أحمد يرثى الكاتب الراحل صلاح عيسى.. سليمان جودة يدعو لإبعاد البنك الدولى عن مفاوضات سد النهضة مقالات الصحف
إعداد: محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناول كتاب مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم، الخميس، العديد من الموضوعات، وكان لافتا رثاء معظم الكتاب، للراحل صلاح عيسى، كما طالب كتاب آخرون بمراعاة شعور أسر شهداء الوطن، خاصة مع احتفالات العام الجديد، وطالب البعض الآخر بإبعاد البنك الدولى من مفاوضات سد النهضة.

كما رصدت إساءة الإخوان إلى البابا فرانسيس أثناء زيارته إلى مصر ثم اعتذارهم له، معقبة:"لكن متى يعتذر سفلة الإخوان للبابا تواضروس الثانى بطريرك الكنيسة المصرية على إهاناتهم المستمرة كمجرور الصرف الصحى، ومتى يكتب الإخوان خطاب الاعتذار لقداسته.

وأشارت إلى أن  زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للسودان مجرد مناكفة لمصر ومعاندتها ومحاولة إزعاجها بكل الطرق، مضيفة أنه ينبغى علينا فى مصر أن نبذل جميع الجهود من أجل عدم خسارة السودان الذى يظل البلد الأقرب إلى مصر عربيا وإسلاميا، ومصالحنا الاستراتيجية معه متعددة.

 

الاهرام
 

 

مكرم محمد أحمد يكتب: صلاح عيسى ناقداً ومعارضاً

مدح الكاتب الراحل الصحفى صلاح عيسى الذى عاش حياته العملية ناقدا ومعارضا وأحسن قراءة تاريخ وطنه مدركا أهمية تضافر القوى السياسية والاجتماعية لتحرير إرادة الوطن، فالصحافة المصرية فقدت واحدا من ملاحيها الكبار وأحد أهم المؤرخين الاجتماعيين الذين رصدوا حال الثقافة والمثقفين المصريين وواقع الصحافة والصحفيين المصريين والعرب وانتصارا لحرية الرأى والتعبير وضرورة استقلال الصحافة عن السلطة التنفيذية، وانتصر لحق الفلسطينيين فى دولة مستقلة عاصمتها القدس، ولم ينتصر لأفكار وخطط حماس ولم يقبل مبررات انفصالها الجغرافى والعقائدى عن فتح ودافع عن عرفات واعتبره رمزا لأمته فى قدرته على الربط بين الانتفاضة والتفاوض.

 

فاروق جويدة يكتب: لا تنسوا شهداء الوطن

طالب الكاتب تزامنا مع قدوم العام الجديد مراعاة شعور شهداء الوطن، فهناك من يودعون عاما جديدا بين الشوارع الصاخبة وساحات القصور والأضواء، وهناك بيوت يحيطها الصمت وتلفها الأحزان ودموع لم ولن تهدأ بعد أن كانت أصواتهم وضحكاتهم تملأ الأماكن، ففى كل بيت صورة لشهيد كان يلعب مع أبنائه لن يجدوا أحدا يشاركهم لحظة فرح بعد أن رحل صانع الأفراح، وهناك أم حزينة فقدت ضوء عينيها ولم يتبق لها سوى وسام وصورة وحفل وداع، فلا تنسوا وجوها غابت بعد أن وهبت لكم حياتها ولا تحرموا أبناءهم من ابتسامة حتى ولو كانت حزينة، كل عام وشهداء مصر الأبرار دائما فى قلوبنا.

 

 

 

المصرى اليوم
 

نيوتن يكتب: قضية وتعليق

عرض الكاتب رسالة أحد القراء حول موقف المصريين من إنجازات الرئيس السيسى، معلقًا: "مهما كانت المشروعات ذات بعد اقتصادى مهم، إلا أن المواطن العادى أو 95% من المواطنين العاديين لا يرون ما تحقق، لا يشعرون بالتغيير، لكن لدينا حتى مشروع كبير مثل السد العالى لن يشعر به أحد إلا من زار أسوان، وإذا لم يغن عبدالحليم للسد لما كان عرف أحد شيئا عن السد العالى مهما كانت أثاره، ومن هنا يجب زيادة التركيز على ما يشعر به كل مواطن، وكل من هم حول السيسى على دراية بكل الإنجازات، فالخطأ أنهم يتصورون أن الشعب يرى ما يرونه".

سليمان جودة يكتب: أبعدوا هذا البنك

طالب الكاتب بضرورة ابتعاد مصر عن مبادرة البنك الدولى التى تجمع دول حوض النيل فى كيان مؤسسى واحد، قائلًا إن هذا البنك يتحرك منذ نشأته، من أجل مصالح الدول المتحكمة فيه، وهى دول لا يسعدها فى شىء، وصول موضوع سد النهضة بيننا وبين الإخوة الإثيوبيين إلى أى حل.

صورة سد النهضة

 

حمدى رزق يكتب: ومتى يعتذر السَّفِلَةُ للبابا تواضروس؟

تحدث الكاتب عن إساءة الإخوان إلى البابا فرانسيس أثناء زيارته إلى مصر ثم اعتذارهم له، معقبًا :"لكن متى يعتذر سفلة الإخوان للبابا تواضروس الثانى بطريرك الكنيسة المصرية على إهاناتهم المستمرة كمجرور الصرف الصحى، ومتى يكتب الإخوان خطاب الاعتذار لقداسته، فما وجهه الإخوان لبابا الفاتيكان نقطة قذرة من بحر قاذوراتهم التى وجهوها للبابا تواضروس".

 

 

 

طارق الشناوى يكتب: إطلالة سريعة على 2017

لفت الكاتب إلى سيطرة بعض النجوم على المشهد فى 2017 وتراجع الآخرين، مستعرضًا أفضل المسلسلات والأفلام والفنانين خلال هذا العام، مبديًا إعجابه باحتلال عادل إمام كل هذه السنوات القمة الرقمية، قائلًا: "الزعيم لا يزال هو الأول، يعتلى 40 عاما القمة الرقمية، يعتبر ليس فقط ظاهرة استثنائية بل أيضا ظاهرة كونية".

 

 

مجدى سرحان يكتب: "سواكن" وأمن مصر القومى

تحدث الكاتب عن تسليم الخرطوم إدارة جزيرة "سواكن" السودانية لتركيا، قائلًا إن مصر تدرك جيدا تطورات هذا الصراع وانعكاساته على أمنها القومي.. حيث تشكل تلك المنطقة البوابة الجنوبية لقناة السويس ومن يتحكم فيها يتحكم فى القناة، ومن هنا جاء إنشاء قيادة الأسطول البحرى المصرى الجنوبى حيث تتمركز حاملة مروحيات الميسترال جمال عبد الناصر".. ومن هنا جاءت أيضا الأهمية الاستراتيجية لاتفاق ترسيم الحدود البحرية الذى وقعته مصر مع السعودية، والذى تعارضه السودان وتقدمت بشكوى رسمية ضده إلى الأمم المتحدة.

 

 

علاء عريبى يكتب: صلاح عيسى مات

نعى الكاتب فى مقاله الكاتب الراحل صلاح عيسى، مستعرضًا أبرز النقاط فى مسيرته، وخاصة موقفه من مشروع قانون الصحافة بعد الثورتين، مضيفًا : "كتبت عدة مقالات وانتقدته بعنف حبًا وتقديرًا لشخصه، لم يكن يحمل كراهية، وكان يحول غضبه إلى سخرية من المواقف والأشخاص، كان ينهى الجدل حول الموضوعات التى لا تعجبه بقوله: ماشى يا جميل نورت المحكمة، رحمه الله".

 

 

عباس الطرابيلى يكتب: السد.. ولماذا البنك الدولى؟

يرى الكاتب أن مقترح مصر بأن يحل البنك الدولى محل السودان كطرف محايد بديل للسودان، في مفاوضات اللجنة الثلاثية، يجعل منه فعلاً الطرف المحايد، وبعيداً عن أي أهواء، خصوصاً وأن البنك يمتلك من الخبراء ما يسمح لها بهذا الدور الحيوي، حتي لا تلتهب الأوضاع في شرق إفريقيا أكثر من ذلك بسبب إصرار أديس علي موقفها، وأيضاً تمسك مصر بحقوقها المائية.

 

 

عماد الدين أديب: عمر البشير والانتحار السياسى

يؤكد الكاتب أن الرئيس السودانى عمر البشير يلعب بالنار من أجل الدولارات، وخاصة بعد تسليمه جزيرة سواكن لتركيا، قائلًا إن السودان تشارك بقوة فى المشروع الإثيوبى للإضرار بحصة مصر المائية، معتقدة أنها تخدم مصالح التحالف القطرى - التركى الحالم بإعادة جماعة الإخوان لحكم مصر، وعلى ما يبدو أن المال عند البشير أهم من الدماء المشتركة مع المصريين، وأن الدوحة وأنقرة أقرب للخرطوم من القاهرة، وأن الإخوان هم الإسلام والعروبة.

 

خالد منتصر: النصب على الأطفال مرضى السكر

تحدث الكاتب عن تعرض أسرة مصابة بمرض السكر للنصب من قبل أحد الأطباء الذين يملؤون  الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعى عن علاج مرضى السكر بالخلايا الجذعية، قائلاً: "نصيحتى لكل أب أو أم لديهم طفل مصاب بالسكر ألا ينخدعوا بتلك الأوهام، فالعلاج الجاد حين يظهر ويكون معتمداً ومجرباً وفعالاً ستجدونه فى كل مكان فى العالم، ولا تغرنكم الأسماء والألقاب، فالنصاب يظل نصاباً أياً كان اسمه ولقبه". 

 

 

الاخبار
 

 

جلال دويدار يكتب: الغردقة وذكريات مسيرتها.. نحو العالمية السياحية

عبر الكاتب عن إعجابه بمدينة الغردقة وما وصلت إليه من عمار سياحي وإسكاني وسكانىن وانطلاقها نحو العالمية في عالم السياحة، مشيدًا بالدور الذى قدمه الراحل العظيم الدكتور عبدالقادر حاتم وزير الاعلام والسياحة الأسبق عندما أقام فندقا علي أعلي مستوي أسند إدارته إلي شيراتون العالمية، مختتمًا مقاله بالقول أن الغردقة وكل منطقة البحر الاحمر حتي نهاية حزامها السيادي في مرسي علم. أصبحت "شكل ثاني" بما يحمله هذا الوصف من معني جميل ومتفائل، يجعلها تحظي بكل جدارة صفة العالمية.

 

جلال عارف يكتب: اللعبة قديمة ولكن.. الوقاحة الأمريكية بلا حدود

استنكر الكاتب مشروع القانون الذى يبحثه الكونجرس حول ربط المعونة باتخاذ مصر خطوات لضمان المساواة وانهاء تهميش المسيحيين المصريين، قائلًا إن اللعبة قديمة، والسياسة الأمريكية لم تتوقف يوما عن استخدامها، لكنها كانت علي الدوام تصطدم بصلابة الوحدة الوطنية في مصر، وبوعي الجميع - أقباطاً ومسلمين - بأن من يجمعهم وطن مثل مصر لا يمكن أن تفرقهم مؤامرات فشلت علي مدي التاريخ في أن تكسر وحدة الهلال والصليب في رحاب مصر.

 

 

الشروق
 

 

عماد الدين حسين يكتب: البشير يناكف مصر بأردوغان

يرى الكاتب أن زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للسودان مجرد مناكفة لمصر ومعاندتها ومحاولة إزعاجها بكل الطرق، مضيفاً أنه ينبغى علينا فى مصر أن نبذل جميع الجهود من أجل عدم خسارة السودان الذى يظل البلد الأقرب إلى مصر عربيا وإسلاميا، ومصالحنا الاستراتيجية معه متعددة، وليس من الحكمة أن نسلِّم السودان على طبق من ذهب لإثيوبيا أو تركيا أو قطر، أو الميليشيات الليبية الإرهابية.

 

عبد الله السناوى يكتب: صلاح عيسى متمردا

تطرق الكاتب إلى حياة الراحل صلاح عيسى، ومسيرته والأدوار التى لعبها والمعارك التى خاضها فى ثمانينيات القرن الماضى، مضيفًا : "بسبب تمرده السياسى تعرض للفصل عندما قرر السادات وهو عائد من زيارة الرئيس الرومانى شاوشيسكو، أحد عرابى التسوية مع إسرائيل، أن يفصل معارضيه فى الصحافة المصرية، غير أن الفصل لم يطل سوى اثنين، وهما صلاح عيسى من الجمهورية وكنت أنا الآخر من وكالة أنباء الشرق الأوسط فى أول عهدى بالصحافة عام 1978".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة