ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن الآلاف من طالبى اللجوء من إريتريا والسودان سيتم إخطارهم فى وقت قريب بمغادرة إسرائيل فى خلال ثلاثة أشهر وإلا سيتعرضون للسجن.
وبدأت السلطات المعنية بشئون السكان والهجرة والحدود فى وزارة الداخلية الإسرائيلية، هذا الشهر، الاستعداد لترحيل طالبى اللجوء بناءً على طلب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، ووزير الداخلية الإسرائيلى أرييه درعي، ووزير الأمن العام الإسرائيلى، جلعاد أردان.
ولفتت الصحيفة إلى أنه تم تأجيل تصويت مجلس الوزراء الإسرائيلى على تنفيذ حملة ترحيل طالبى اللجوء، نظرًا لنشوب نزاع بشأن الميزانية بين وزارتى المالية والأمن العام الإسرائيليتين.
وأوضحت "هاآرتس" أنه خلال المرحلة الأولى، سيتم إعفاء بعض الفئات من الترحيل إلى مركز "هولوت" لاحتجاز المهاجرين بجنوب إسرائيل، ومنهم الأطفال وكبار السن ممن تجاوزوا ال60 عامًا والوالدان اللذان لديهما أبناء قصَّر يعتمدون عليهما، أوهؤلاء الذين يعانون من أزمات صحية خطيرة أو مشاكل بالصحة العقلية، بالإضافة إلى إعفاء ضحايا الإتجار بالبشر ومن تعرضوا للاسترقاق.
وفى سياق متصل، أشارت الصحيفة إلى أن الأشخاص الذين قدموا طلبات للحصول على وضع لاجئ ولم يتلقوا ردًا بعد، بإمكانهم أن يظلوا فى إسرائيل فى الوقت الحالى.
وأوضحت الصحيفة أن الآلاف من المهاجرين الأفارقة الآخرين، من بلدان غير السودان وإريتريا، الذين دخلوا إسرائيل بطريقة غير قانونية والذين سبق احتجازهم فى مركز "هولوت"، أوهؤلاء الذين يستوفون معايير الاحتجاز هناك، سيتلقون إخطارًا بضرورة مغادرة إسرائيل خلال 3 أشهر حين يذهبون إلى مكاتب وزارة الداخلية الإسرائيلية لتجديد تصريح إقامتهم ،وإلا سيخضعون لعقوبة السجن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة