رئيس جامعة دمنهور: التعليم والجامعة حجرا الزاوية لمواجهة الإرهاب والتطرف

الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017 07:29 ص
رئيس جامعة دمنهور: التعليم والجامعة حجرا الزاوية لمواجهة الإرهاب والتطرف رئيس جامعة دمنهور مع محرر اليوم السابع
البحيرة - جمال أبو الفضل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، أنه حريص على تقديم الخدمة التعليمية بشكل متميز لأبنائه من الطلبة والطالبات، مضيفا أنه يرحب بالرأى والرأى الآخر بعيدا عن الأفكار المتطرفة التى تريد هدم الدولة وزعزعة استقرارها، مشددا على أنه لا مكان للإرهاب والأفكار الهدامة المتطرفة داخل الحرم.

 

وأضاف رئيس جامعة دمنهور، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن الشباب هم سبيل بناء مصر، وعلى الجميع أن يعرف حجم الخطر القائم فى التحديات الخارجية التى تحاك للوطن، والتى يمكن إهمالها فى الكلمة الإنجليزية "P.S.T.E.L" التى تمثل المؤامرات والتكتلات السياسية والمشكلات المجتمعية، والطائفية والثورة التكنولوجية، التى تستهدف الشباب لسرقة وقتهم وطاقاتهم الإيجابية، والأزمات الاقتصادية المفتعلة وبعض المنظمات الحقوقية، ومؤسسات المجتمع المدنى التى تسعى لزعزعة الشأن الداخلى، موضحا أن هذا الأمر يمكن التغلب عليه من خلال غرس الوعى لدى الشباب الذين هم أمل الأمة، ومبعث الفخر ومدعاة للتفاؤل لذا وجب على الجميع محاربة الإرهاب فى كافة ميادين الحياة.

 

وأشاد الدكتورعبيد صالح، بشباب مصر لإنهم قاطرة البناء وهم أبناء مصر المحروسة التى ذكرت فى الكتب السماوية الثلاثة، والتى اختصها المولى عز وجل بذلك دون غيرها من الأمم، وهى التى شهدت تجلي المولى عز وجل الذى بارك أرضها واختصها بهذا الحدث الجلل، وباركها أيضا بخطوات السيد المسيح والعائلة المقدسة لأرضها وتابع صالح مصر هى درع الأمة الإسلامية والعربية.

 

وأكد صالح أن الإرهاب لا دين له، وأنه لا يفرق بين طوائف المجتمع ويجب علينا جميعا أن نقف يد واحدة، مضيفا أن التعليم هو المدخل الرئيسى  لحل أزمة التطرف والإرهاب، لأنه بدوره واسع النطاق بما يتضمنه من تعزيز للقيم الأخلاقية والدينية، بالإضافة إلى الجوانب الفكرية التى تنمى مهارات النقد البناء والرؤية الصائبة لكل ما يحيط بنا من متغيرات، كما يعد التعليم أمرا حاسما فى هزيمة الإرهاب، خاصة إذا ما سلمنا بأن الإجراءات الأمنية لن تنجح وحدها فى القضاء على الفكر المتطرف، الأمر الذى يقتضى ضرورة وضع مناهج تحترم المواطنة وتواجه التطرف وتعزز قيمة الإنتماء للوطن والمجتمع وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية بقضايا التطرف والإرهاب.

 

وأشار أن الجامعة يقع على عاتقها دور مهم فى هذا الصدد، خاصة وأن المرحلة العمرية لطلاب الجامعة هى أكثر الفترات التى تركز عليها التنظيمات الإرهابية فى حال تجنيد عناصرها، لذا كان لزاما علينا اتخاذ إجراءات عديدة تنطلق من الرغبة فى عمل نوع من التوجيه الفكرى لطلاب الجامعة، حتى نعزز لديهم قيم الإنتماء والمواطنة ولا يقتصر الأمر على الطالب فحسب بل يمتد ليشمل أعضاء هيئة التدريس والإداريين والعاملين بالجامعة.

 

وأوضح أن كلية الطب البيطرى كان لها السبق فى هذا المجال حيث قمت وبشكل شخصى فى تجربة هى الأولى من نوعها فى عمل دورة تدريبية للعاملين بكلية الطب البيطرى عام 2015 تحت عنوان "الإنتماء والمواطنة" حاضر فيها العديد من قيادات القوات المسلحة من كلية الدفاع الجوى، وقد أسهمت الدورة فى تعزيز هذه القيم كما ظهر فى استجابات المتدربين من العمال فى استمارات التقييم بعد الدورة بعد تحليل هذه الاستجابات.

 

وتم تكليف لجنة من السادة أعضاء هيئة التدريس، لتنظيم الملتقى الأول للجامعة حول الإرهاب والإنتماء بعنوان: " دور الجامعة فى مواجهة الإرهاب وتعزيز قيم المواطنة والإنتماء".

 

كما تم توجيه إدارة رعاية الشباب، لعمل مسابقة بحثية حول هذا الموضوع، وسوف يتم عرض الأوراق البحثية المقدمة من الطلاب فى هذا المؤتمر وتكريم الأبحاث الفائزة، بالإضافة إلى عمل مسابقة فنية رسم ومسرح حول هذا الموضوع وعرضها ضمن فاعليات المؤتمر.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة