-بدأها بكتابات فى القصص القصيرة.. تاريخ طويل من النضال فى العمل النقابى والسياسى
-اعتز بثورة 23 يوليو واعتبرها ساهمت فى تحرير الشعوب.. تعرض للاعتقال أكثر من مرة
فى قرية "بشلا" بمركز ميت غمر، بمحافظة الدقهلية، ولد أحد رواد الصحافة والمؤرخين المصريين، عرف بأنه المهتمين البارزين والعارفين بلوائح وقوانين مهنة الصحافة ومسيرتها الطويلة، ويعتبر أحد شيوخ المهنة الكبار.
عرف صلاح عيسى الذى وفاته المنيه بعد صراع مع المرض بانحيازه لليسار فى كتاباته سواء فى مقالاته أو كتبه، حصل على بكالوريس الخدمة الاجتماعية عام 1961، وراس لمدة خمس سنوات عددا من الوحدات الاجتماعية بالريف المصرية.
قضى صلاح عيسى تاريخ طويل من العمل النقابى الصحفى والنضال السياسى فى عهدى عبد الناصر والسادات، وتعرض للاعتقال أكثر من مرة، و كان حريصا على المشاركة بنشاط فى الحياة الثقافية والسياسية المصرية.
بدأ صلاح عيسى حياته المهنية بكتابة فى القصة القصيرة ثم اتجه عام 1962 للكاتبة فى التاريخ والفكر السياسى والاجتماعى تفرغ للعمل بالصحافة فى عام 1973 فى جريدة الجمهورية، وعمل رئيسا لمجلس إدارة وتحرير جريدة القاهرة الصادرة عن وزارة الثقافة، وشغل منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، وكانت أحد أهدافه مواجه التطرف الفكرى.
شارك صلاح عيسى فى تأسيس وإدارة تحرير عدد من الصحف والمجلات منها الكتاب والثقافة الوطنية والأهالى واليسار والصحفيون وجريدة القاهرة، أصدر عدد كتاب التى ترك أثرا فى ذهن القارئ العربى منها "الثورة العرابية "، و"رجال ريا وسكينة"، و"مثقفون وعسكر»، و"رجال مرج دابق"، و"البرنسيسة والأفندى"، فضلا عن كتاباته فى الشأن السياسى وهمومه بالعمل الصحفى والإعلامى.
وبسبب آرائه السياسية اعتقل صلاح عيسى لأول مرة عام 1966 مع مجموعة من المفكرين منهم غالى شكرى وعبد الرحمن الأبنودى وجمال الغيطانى وسيد حجاب، وتكرر اعتقاله والتحقيق معه فى سنوات ما بين 1968 و1981، وفصل من عمله الصحفى.
يعتز صلاح عيسى بثورة 23 يوليو بالزعيم جمال عبد الناصر فى كتاباته واعتبر ثورة يوليو بأنها ساهمت فى تحرير الشعوب العربية والإفريقية من بقايا الاستعمار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة