امتى تقبلى ترجعى.. خبيرة علاقات هتقولك حالات توافقى فيها على العودة بعد الطلاق

الإثنين، 25 ديسمبر 2017 07:00 م
امتى تقبلى ترجعى.. خبيرة علاقات هتقولك حالات توافقى فيها على العودة بعد الطلاق متى تعودين فى فى قرار الانفصال ـ أرشيفية
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"طلقنى" الكلمة التى تصل إليها المرأة بعد مراحل عديدة من الصراعات النفسية والمحاولات المستميتة لتحافظ على أسرتها، لكن القرار لا يأتى بالسهولة التى يعتقدها البعض، ورغم صعوبة القرار إلا أن المرأة كثيرًا ما تقع تحت وطأة التفكير فى الرجوع، لكن شئون صغيرة فقط تجعلها مذبذبة بين الموافقة على الرجوع أو الإصرار على قرارها.

وعن الحالات التى يمكن للمرأة أن تتراجع فيها عن قرارها تحدثت خبيرة العلاقات "لانا محيى" لـ"اليوم السابع" وقالت: فى الغالب المرأة لا تصل إلى قرار الطلاق إلا بعد استنزاف كافة محاولاتها، مشيرة إلى أن المرأة لا يمكنها أن تتراجع عن قرارها إلا فى حالة واحدة فقط وهى إن كانت تحب زوجها بشكل لا يجعلها بإمكانها الاستغناء عنه ومازالت موجودة لديها بعض المشاعر والأمل فى إصلاح ما تلف.

وتابعت: "أما إن نفذت المرأة قرار الطلاق فاتخاذ قرار الرجوع مجددًا إلى زوجها قد يكون أصعب من اتخاذ قرار الطلاق نفسه"، مشيرة إلى أن قرار الرجوع بعد الطلاق يمكن أن يحدث فى حالتين الأولى إن كان الطرفان لا يمكنهما العيش بدون بعضهما ومازال الحب موجودا بينهما، والثانية إن كانت الزوجة تركت زوجها لظروف معينة مثل مشاكل مع الأهل واستطاع فى فترة انفصالهما أن يصلح الأمور ويثبت لها ذلك، هنا يمكنها الرجوع.

وفى سياق متصل أكدت "محيى" أن الزوجة التى تقبل على قرار الرجوع بعد الطلاق تحتاج إلى مجموعة من الضمانات لتطمئنها أن الوضع لن يعود كمان كان، خاصة أن بعض الرجال ينتهجون طريقة "التغيير الوقتى" ويظهر لها أن كل شىء انصلح وبمجرد أن تعود إليه ويضمن عودتها يعود كما كان بل وأسوأ، وهنا يجب أن تتأكد المرأة بنفسها من تغيير الزوج بشكل حقيقى كما تتأكد من حل المشاكل الأساسية ويكون العودة أمام شهود من أهله وأهلها، بالإضافة إلى استخدام "الشروط الخاصة" فى قسيمة الزواج، والتى تكتب المرأة مجموعة من الشروط إن لم ينفذها الزوج فيُجبر على تطليقها بشكل فورى ويشهد عليها الشهود.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة