الدبلوماسية تعود بقوة لمنابع النيل.. سامح شكرى فى أديس أبابا غدا للتفاوض بشأن سد النهضة.. مباحثات مهمة لوزير الخارجية مع نظيره الإثيوبى حول اجتماعات اللجنة الفنية.. وترتيبات خاصة لزيارة ديسالين لمصر فى يناير

الإثنين، 25 ديسمبر 2017 03:16 م
الدبلوماسية تعود بقوة لمنابع النيل.. سامح شكرى فى أديس أبابا غدا للتفاوض بشأن سد النهضة.. مباحثات مهمة لوزير الخارجية مع نظيره الإثيوبى حول اجتماعات اللجنة الفنية.. وترتيبات خاصة لزيارة ديسالين لمصر فى يناير وزير الخارجية سامح شكرى وسد النهضة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى تحرك جديد، يؤكد حرص الدولة المصرية على الدبلوماسية ومسارات التفاوض والتفاهمات مع دول القارة السمراء فى إدارة ملف مياه النيل، وأزمة سد النهضة الإثيوبى بشكل خاص، يصل وزير الخارجية سامح شكرى، غدا الثلاثاء، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للقاء نظيره الإثيوبى وركنا جيبيو، فى إطار متابعة التعاون الثنائى بين البلدين، ونتائج الجولة الأخيرة لاجتماعات اللجنة الفنية الثلاثية الخاصة بـ"سد النهضة".

وقبل تحرك الوزير سامح شكرى إلى أديس أبابا، قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن الزيارة تأتى فى إطار تحرك مصرى جديد يستهدف كسر الجمود الخاص بالمسار الفنى المتمثل فى أعمال اللجنة الفنية الثلاثية المعنية بسد النهضة، اتساقا مع منهج مصر الثابت خلال المرحلة السابقة فى التعامل مع القضية، من منطلق الإلتزام الكامل ببنود الاتفاق الإطارى الثلاثى، وإبداء حسن النية والرغبة فى بناء الثقة وإرساء دعائم التعاون، مع الحفاظ الكامل على مصالح مصر المائية المشروعة.

 

 

ملف سد النهضة على موعد مع جولة جديدة من المفاوضات

وفى تصريحاته اليوم، أوضح المستشار أحمد أبو زيد، أنه من المنتظر أن يطرح الوزير سامح شكرى أفكارا ومقترحات تستهدف مساعدة الأطراف على اعتماد التقرير الاستهلالى المُعدّ من جانب المكتب الاستشارى فى أسرع وقت، لضمان الانتهاء من الدراسات الخاصة بالسد، فى نطاق الإطار الزمنى المحدد فى اتفاق إعلان المبادئ.

يأتى التحرك المصرى انطلاقا من إدراك كامل بحساسية الموقف الحالى، نتيجة توقف مسار المفاوضات الفنية، وأثر ذلك على تأخر عملية إعداد الدراسات التى من شأنها أن تحدد الآثار المحتملة للسد على مصر وكيفية تجنبها، لا سيما أن اتفاق إعلان المبادئ الموقع بين مصر وإثيوبيا والسودان فى مارس 2015 يلزم الدول الثلاثة بالتوصل إلى اتفاق حول سنوات ملء خزان السد، وأسلوب تشغيله، فى ضوء نتائج تلك الدراسات.

وزير الخارجية سامح شكرى

وزير الخارجية سامح شكرى

 

وزارة الخارجية: نأمل فى أن نصل لتفاهمات بالاتفاق مع السودان

وأعربت وزارة الخارجية، فى بيان صادر عنها، عن أمل الحكومة المصرية فى أن يتمكن الطرفان، المصرى والإثيوبى، من التوصل لتفاهمات تؤدى إلى كسر حالة الجمود الحالية، بالاتفاق والتشاور مع السودان باعتباره الشريك الثالث فى الاتفاق.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن سامح شكرى سيستثمر وجوده فى أديس أبابا، للتنسيق مع وزير خارجية إثيوبيا أيضا بشأن الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الإثيوبى هيلا ماريام ديسالين لمصر خلال شهر يناير المقبل، ومتابعة الموقف من الإعداد للجنة العليا المشتركة بين البلدين فى القاهرة.

رئيس وزراء إثيوبيا فى لقاء سابق مع الرئيس السيسى

 

كان مندوبون عن مصر والسودان وإثيوبيا، قد اجتمعوا فى القاهرة خلال شهر نوفمبر الماضى، ضمن آلية اللجنة الثلاثية التى تجمع البلدان الثلاثة، للموافقة على دراسة أعدتها شركة فرنسية لتقييم الآثار البيئية والاقتصادية للسد، لكن المحادثات تعثرت بعدما فشلت الجهود فى الاتفاق على تقرير أولى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

اميتاب عطشان

معلش مع احترامي لتلك المحاولات لكن...

مش حتنفع، وزي ما اثيوبيا ماطلت طوال السنوات السابقة وبرضه مشت اللي في دماغها، وبعد ان بنت 70 بالمائة من السد، لا أظن ان اي مفاوضات ستنجح.. ما ينفعش الا التلويح باستخدام القوة.. سياسة التفاوض دي مش حتجيب اي نتيجة وحنبص نلاقي نفسنا في شح مائي وساعتها كل واحد حيرمي اللوم على اخوه كالعادة ويستف ورقه وينفي التهمة من على نفسه - برضه كالعادة - واحنا فعليا نروح نشرب م البحر.. انا نفسي افهم، مش احنا عندنا اقوى جيش في المنطقة؟ مش احنا عندنا افضل واحدث تسليح؟ طيب.. مش الجيوش، اي جيوش، مسؤوليتها حماية الشعوب من الموت؟ طيب... فيه اكتر من قطع المياه عن الشعب والزراعة والصناعة وتوليد الكهرباء موت؟ دة لو حد حيضربنا بقنبلة نووية، حيموت كام؟ ميت الف ربعميت الف؟ مليون؟ طيب.. انت لما تقطع عننا المية او تقللها حتموت كام؟ ميت مليون، موت بطيء.. ارجو من المسؤولين التوقف عن المفاوضات والاتجاه الى التلويح بعمل عسكري شامل..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة