استنكرت النائبة مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، مشروع القانون الجديد الذى عُرض على الكونجرس الأمريكى أمس الجمعة، تحت لافتة مزعومة عنوانها "دعم الأقباط فى مصر"، والمقدم من منظمة التضامن القبطى "كوبتك سوليدرتى" مع مشرعين أمريكيين، بحجة تسليط الضوء على ما أسموه محنة الأقباط والدعوة لدعمهم.
وقالت مارجريت عازر، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن واشنطن عليهارفع يدها عن أى تدخل فى الشأن المصرى، فالأقباط مواطنون يتمتعون بكل الحقوق وعليهم كل الواجبات، مؤكدة أن القيادة السياسية تؤكد بشكل دائم حق المواطنة وتعترف بحقوق الأقباط، وما يحدث من اعتداءات أو عمليات إرهابية ليس موجها للأقباط فقط، وإنما هو حرب تتعرض لها مصر بمختلف طوائفها، وآخرها على سيبل المثال حادث مسجد الروضة.
ولفتت وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إلى أن هناك تربصا واضحا من الإدارة الأمريكية بمصر، بعد موقفها الواضح تجاه سياسة الولايات المتحدة الأمريكية ودعمها الأخير والقوى للقضية الفلسطينية فى مواجهة قرار "ترامب" باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، إذ ناهضت مصر القرار بكل قوة.
يذكر أن هناك عدة مشروعات قوانين معروضة على الكونجرس الأمريكى، لأول مرة فى تاريخ القضية القبطية، تستغل بعض الأحداث فى مصر وتحاول توظيفها فى إطار سياسى مغرض، ويعد مشروع القانون الذى تقدم به 6 من أعضاء الكونجرس، أمس الجمعة، تحت عنوانH.Res.673 - Expressing concern over attacks on Coptic Christians in Egypt آخر هذه الخطوات والتحركات الموجهة ضد مصر استغلالا لملف الأقباط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة