فيديو وصور.. تفاصيل معاناة أهالى 4 عزب فى أسيوط.. أطفال المدارس والأهالى يعبرون على ماسورة حديدية لعبور الطريق الرئيسى.. ويصرخون: أطفالنا معرضون للغرق فى الترعة وناشدنا كل المسئولين دون جدوى

الجمعة، 22 ديسمبر 2017 04:00 ص
فيديو وصور.. تفاصيل معاناة أهالى 4 عزب فى أسيوط.. أطفال المدارس والأهالى يعبرون على ماسورة حديدية لعبور الطريق الرئيسى.. ويصرخون: أطفالنا معرضون للغرق فى الترعة وناشدنا كل المسئولين دون جدوى الأطفال يمرون على المواسير الحديدية فى أسيوط
أسيوط – هيثم البدرى تصوير أحمد سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعيش سكان 4 عزب تابعة لقرية عرب القداديح التابعة لمركز أبنوب بأسيوط، فى مأساة حقيقية بسبب عدم وجود كوبرى يمرون عليه للطريق الرئيسى فضلا عن أن أقرب كوبرى لهم يبعد 2 كيلو متر، فاضطروا أن يضعوا مواسير حديدية بطول الترعة لمرور الأهالى عليها ويتجه الأطفال يوميًا إلى المدرسة الوحيدة القريبة منهم على هذه المواسير مما يتسبب فى احتمالية تعرض أكثر من طفل للغرق وبرغم المطالبات المستمرة والموافقات التى حصلوا عليها أكثر من مرة إلا أن الكوبرى لم يتم تنفذه حتى الآن.

 

 الأطفال يمرون على المواسير الحديدية
الأطفال يمرون على المواسير الحديدية
 

يقول محمد عبد العال أحد أهالى "عزبة الحاوى" التابعة لقرية عرب القداديح أننا نعانى أشد المعاناة بسبب عدم وجود كوبرى ينقل المواطنين للطريق الرئيسى، حيث إن هناك عزب متجاورة وهى عزب "الحاوى، وقنبر، والخطيب، وعبد العال جمعة" للوصول إلى مدرسة "لتله" بعرب القداديح وكنا قد تقدمنا كأهالى بطلب إلى وزارة الرى بعمل كوبرى منذ عام 2007.

 

 مرور الأطفال على المواسير الحديدية للوصول للمدارس
مرور الأطفال على المواسير الحديدية للوصول للمدارس
 

وتابع: بالفعل تمت الموافقة من قبل المجلس الشعبى المحلى ووافقت كل الجهات وقتها إلى أن قامت الثورة عام 2011 وتوقف كل شىء، وبعد الثورة قالوا لنا إن الميزانية التى كانت مخصصة لهذا الكوبرى تم ترحيلها لقرية أخرى، وطلبوا منا كتابة طلب جديد وقمنا بكتابة هذا الطلب، ووافق عليه رئيس الوحدة المحلية، ورئيس المدينة وتمت موافقة الرى، والمحافظ، وبالمتابعة مع الرى أرسلوا لنا مهندس للمعاينة، وتم عقد لجنة فنية بشأن هذا الكوبرى، وبعدها أبلغونا بالموافقة.

 

عدد من الأطفال متجهون لمدارسهم
عدد من الأطفال متجهون لمدارسهم
 

وأرسلوا فاكسا لرئيس الوحدة المحلية ورئيس المدينة وبعد ذلك فوجئت بأن رئيس الوحدة أوقف الكوبرى وتعنت معنا بسبب شكوانا المستمرة ومطالبات الأهالى بتنفيذ الكوبرى.

 

 مأساة الأهالى
مأساة الأهالى
 

وأضاف محمد راتب محمد من عزبة الحاوى أننا فقدنا أكثر من طفل أثناء مرورهم من على ماسورة حديدية قمنا بوضعها للمرور عليها ويقوم الأطفال بالسير عليها ذهابا وإيابا أثناء توجههم للمدرسة وأثناء عودتهم ونعتمد عليها اعتمادًا أساسيًا للمرور إلى الناحية الأخرى إلا أن الأطفال يتعرضون أكثر من مرة للسقوط من على هذه الماسورة حتى أننا فقدنا أكثر من طفل نتيجة غرقهم عند سقوطهم فى المياه آخرهم طفل كان عمره 11 عاما كان متوجها لأداء صلاة الجمعة.

 

أحد الأهالى أثناء المرور
أحد الأهالى أثناء المرور
 

وأوضح ناجح أحمد على من عزبة آل قنبر أن العزب الأربعة المتجاورة يصل عدد سكانها إلى أكثر من 5000 شخص، ويصل عدد التلاميذ والطلاب بالعزب الذين يستخدمون المواسير الحديدية للمرور أكثر من 400 طفل وطفلة معرضون للغرق بشكل يومى، وطرقنا أبواب جميع المسئولين وأعضاء مجلس النواب الذين نعرفهم، لكن دون جدوى حتى الآن.

 

عدد من الأطفال متجهين لمدارسهم
عدد من الأطفال متجهين لمدارسهم
 

وأشار عبد الحكيم وردانى - من عزبة آل قنبر - إلى أن المسافة بين منازلنا وبين أقرب كوبرى 2 كيلو متر، وكبار السن وجميع السكان يتكبدون مشقة فى إنجاز مصالحهم ويمرون على المواسير الحديدية ويعرضون أنفسهم للخطر، وطالب وردانى جميع المسئولين بضرورة عمل الكوبرى رفقا بسكان العزب الأربعة.

 

توجه الأطفال للمدارس
توجه الأطفال للمدارس

أضاف عنتر محمد - من عزبة آل قنبر- أنه على بالرغم من المشكلات المتعددة، ومطالباتنا بأن يكون هناك كوبرى للقرية والعزب الأربعة وعدم وجود مياه بالقرية إلا أننا فوجئنا بأنهم حولوا منطقة قريبة من منازلنا إلى مقلب كبير للقمامة، ونطالب بحل كل هذه المشكلات.

 اللجوء للمواسير للمرور
اللجوء للمواسير للمرور

 

لحظة مرور الأطفال
لحظة مرور الأطفال

 

أطفال أثناء توجههم للمدارس
أطفال أثناء توجههم للمدارس

 

معاناة الأهالى
معاناة الأهالى

 

الأطفال أثناء الذهاب للمدارس
الأطفال أثناء الذهاب للمدارس

 

مأساة عدد من الأطفال بالعزب
مأساة عدد من الأطفال بالعزب

 

مواطن أثناء مروره على ماسورة
مواطن أثناء مروره على ماسورة

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة