على طريقته الخاصة لإصلاح ما أفسدته السياسة بالفن، دعا الفنان التونسى "إل سيد" إلى الوحدة والتآلف بين الكوريتين الشمالية والجنوبية من خلال عمل فنى لجسر يربط بين المنطقتين الحدوديتين للبلدين الجارين.
وأفردت صحيفة إندبندنت البريطانية تقريرا مطولا للحديث عن أعمال الفنان التونسى الذى بدا ويكأنه مصدرا لإلهام الشبان فى بلاده إبان أحداث الربيع العربى.
وقالت الجريدة إنه مع استمرار التوتر مع كوريا الشمالية، كشف الفنان الفرنسى من أصول تونسية المعروف باسم "إل. سيد" النقاب عن عمل فنى يدعو إلى الوحدة فى المنطقة منزوعة السلاح التى تقسم شبه الجزيرة الكورية إلى دولتين شمالية وجنوبية.
ولفتت الجريدة إلى أن العمل الفنى، أطلق عليه اسم "الجسر"، فى نوفمبر الماضى بعد أن كلفه متحف جيونج جى للفنون فى مدينة "أنسان" بكوريا الجنوبية بذلك.
والعمل عبارة عن لوح مكون من 43 لوحة من الألمنيوم مقطعة بالليزر تشكل خطا عربيا معقدا، تكتب قصيدة للشاعر الكورى الأعظم "كيم سوول"، وهو شاعر محدث عاش فى الجزء الشمالى من شبه الجزيرة الكورية التى تعرف الآن باسم دولة كوريا الشمالية.
ونقلت الصحيفة عن "إل سيد" فى بيان له قوله: "أعتقد أن العمل الفنى يمكن أن يوحد حقا ويقضى على الانقسامات، وبالنسبة لى هذا العمل الفنى يمثل رمزية حقيقية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة