كيميا المدربون ليس بالضرورة أن تنجح فى كل الأندية التى يتولون تدريبها ولكن بالأحرى أن تتفاعل هذه الكيميا بين المدرب واللاعبين فى بعض الفرق ويكون بمثابة الحل السحرى لاستمرار النجاحات والنتائج الطيبة فى الدورى.
العديد من المدرين الذين حققوا نجاحات فى بعض الفرق وساهموا فى قيادتهم لتحقيق نتائج إيجابية فى المسابقة، ولكن هؤلاء المدربين لم يحققوا نفس مستوى النجاحات فى الفرق الأخرى التى تولوا تدريبها بعد رحيلهم عن الفرق التى صنعت أسمائهم فى عالم التدريب.
ماكيدا:
نجحت كيميا الأسبانى خوان ماكيدا مع الاتحاد السكندرى بعدما نجح فى تحقيق نتائج إيجابية مع زعيم الثغر فى ولايته الأولى وقاده لسلسلة من النتائج الإيجابية وأعاد التوازن لقلعة الشاطبى وهو ما رجح كفته فى العودة لولاية ثانية فى الموسم الماضى ونجح فى إنهاء الدورى مع الاتحاد بشكل طيب ولكن الخلاف على الأمور المادية وضع حدا لمسيرته مع زعيم الثغر ورحل قبل بداية الموسم الحالى، ولكن تراجع نتائج الفريق قاد الإدارة الحالية للاتفاق معه على العودة لولاية ثالثة.
علاء عبد العال:
حقق علاء عبد العال نتائج قوية مع الداخلية وحققه لتحقيق موسم استثنائي في الموسم قبل الماضي ونجح في إنهاء الموسم في المركز الثامن رغم ضعف الإمكانيات المالية مقارنة بباقي المنافسين، ليرحل عن الفريق من أجل تدريب إنبي ولكن الظروف في قلعة البترول لم تساعده علي النجاح ليختار الرحيل ويعود إلى الداخلية الذي أنقذه من مقصلة الهبوط إلى دورى القسم الثاني في نهاية الموسم الماضي.
حلمى طولان:
تولى حلمى طولان تدريب العديد من فرق الدورى ولكن كانت بصمته الأكثر لمعانا مع حرس الحدود وسموحة وطلائع الجيش، حيث تولي تدريب الحرس مرتين، الولاية الأولي من 2002 إلى 2007 والولاية الثانية من 2012 إلى 2013، كما تولي تدريب طولان تدريب سموحة 3 مرات خلال الفترة من 2015 إلى 2016 نجح خلالها في تحقيق نتائج إيجابية مع الفريق السكندرى وقاده لحصد المركز الرابع والمشاركة في الكونفدرالية الإفريقية، كما تولي طولان تدريب طلائع الجيش مرتين وحقق معه نتائج قوية في موسم 2014 قبل أن يعود لتدريبه في الموسم الحالي 2017/2018.