أكرم القصاص - علا الشافعي

فى يومها العالمى لغة الضاد تبحث عن قانون لحمايتها.. نواب بالبرلمان: فخر العرب ويكفى أنها لغة القرآن الكريم.. وجود تشريع خاص لها أمر ضرورى للحفاظ على هويتنا المصرية والعربية من المصطلحات الأجنبية

الأربعاء، 20 ديسمبر 2017 02:00 ص
فى يومها العالمى لغة الضاد تبحث عن قانون لحمايتها.. نواب بالبرلمان: فخر العرب ويكفى أنها لغة القرآن الكريم.. وجود تشريع خاص لها أمر ضرورى للحفاظ على هويتنا المصرية والعربية من المصطلحات الأجنبية مجلس النواب
كتب محمد عبد العظيم - مصطفى السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل العالم يوم 18 ديسمبر من كل عام باليوم العالمى للغة العربية، وكانت الصفحة الرسمية لمنظمة اليونسكو العالمية، احتفلت عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، باليوم العالمى للغة العربية، وفى ظل الإهمال الذى تعانى منه اللغة العربية يبقى الحديث عن ضرورة الإسراع من إصدار قانون حماية اللغة العربية خلال دور الانعقاد الحالى، حيث أكد عدد من نواب البرلمان أن وجود تشريع خاص للغة العربية أمر ضرورى للحفاظ على هويتنا المصرية والعربية.

 

فى البداية قال الدكتور عمر حمروش، أمين سر لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، أن اللغة العربية رمز فخر للعرب ويكفى أنها لغة القرآن الكريم، بما تحتوى من بلاغة وفصاحة وكلمات تختلف عن باقى لغات العالم، مشيرا إلى أن فى مناسبة اليوم العالمى للغة العربية كان يجب أن تكون هناك ندوات تشرح قيمة هذه اللغة وأهمية الحفاظ عليها.

 

وأضاف "حمروش" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هناك حديث شريف للنبى عليه السلام " يقول فيه:" أحبوا العرب لثلاث: لأنى عربى، والقرءان عربى، وكلام أهل الجنة عربى "، لذلك وجب علينا الافتخار بهذه اللغة والحفاظ عليها وتلقين الاجيال القادمة عليها.

 

وأشار إلى أنه يدعم مشروع القانون المقدم من مجمع اللغة العربية، موضحا أنه سيتواصل معهم للاطلاع على القانون ومحاولة مساعدتهم فى تقديمه لمجلس النواب، ولفت إلى أنه يجب أن يكون هناك مستشار لغوى فى الوزارات والهيئات الحكومية لصياغة الخطابات بدقة، فكثيرا ما نجد أخطاء لغوية وأخرى إملائية فى الخطابات.

 

ومن جانبها أكدت الدكتورة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، أنه تؤيد سرعة إصدار قانون حماية اللغة العربية من أجل الحفاظ عليه، موضحة أن تدهور منظومة التعليم خلال السنوات الماضية أدى إلى تراجع الاهتمام باللغة العربية وبالتالى نحن فى حاجة إلى إصدار هذا القانون.

 

وأضافت النائبة فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن هناك العديد من المدارس الدولية واللغات لم تعد تهتم باللغة العربية على الإطلاق وللآسف نجد العديد من التلاميذ قد لا يجيدون اللغة العربية، مشيرة إلى أنها تتفق مع بعض فقرات القانون الخاصة من خلال التأكيد على أنها لغة التعليم فى مراحله كافة وفى جميع فروع المعرفة، وهى لغة البحث العلمى، وتلتزم الدولة بإعداد الأساتذة والمدرسين إعدادا يمكنهم من تنفيذ هذا الالتزام.

 

وقال على بدر، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أنه يدعى فى مناسبة اليوم العالمى للغة العربية جميع المسئولين بالاهتمام باللغة العربية والتمسك بها فى الخطابات الرسمية، مشيرا إلى أن نلاحظ فى الآونة لأخيرة الكثير من الشخصيات العامة والمسئولين يدخلون بعض اللغات الأخرى فى حديثهم باللغة العربية على سبيل الوجاهة الاجتماعية، وهو الأمر الذى اعتبره جهلا وليس تحضرا.

 

وأضاف "بدر" أن كل الأمم تتباهى بلغتها الرسمية ولا يمكن أن نجدهم يستبدلونها بلغات أخرى أو الاستعانة بكلمات من لغات أخرى فى وسط الحديث، مشيرا إلى أن يدعم قانون مجمع اللغة العربية بشأن الحفاظ على اللغة العربية.

 

وأشار إلى أنه يجب على المسئولين الحفاظ على اللغة العربية، وأن يكون قدوة أمام الأجيال القادمة، كما أكد أنه يجب على جميع النواب الحفاظ على اللغة العربية وأن تحذف أى لغة أخرى يستعين بها النائب من المضابط فى البرلمان.

 

أكد النائب محمد أبو زيد عضو مجلس النواب، أن قانون اللغة العربية الجديد يهدف إلى الحفاظ عليها وحماية الهوية المصرية، بالإضافة إلى الحفاظ على اللغة العربية من المصطلحات الغريبة والأجنبية الواردة إليها ويرددها الشباب الآن، موضحا أن اللغة العربية هى اللغة الرسمية للدولة وبالتالى من الطبيعى أن نجد مشروع قانون يهدف إلى حمايتها.

 

وأضاف فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه يرفض مادة العقوبات الواردة فى القانون الجديد المتعلقة بالغرامة والحبس لمخالفى النشر باللغة العربية العامية أو كتابة لغة عربية غير صحيحة فى المؤسسات الصحفية، مشيرا إلى أن جوهر الصحافة هو الاعتماد على اللغة العربية الفصحى ولا يوجد فى كل صحيفة عدد من المصححين وهناك حالات قليلة التى يلجأ فيها الصحفى إلى استخدام اللغة العامية وتكون وفق سياق معين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة