نبحث فى كثير من الأحيان عن فرحة تضىء القلوب، إلا أن لذة مقاسمتنا لها مع أشخاص قريبين من القلوب تضاعف السعادة بها، وهذا ما توصلت إليه هدير صالح وخطيبها عادل عيسى، بعد أن جمعهما معًا عشق الصورة وبهجة ألوان الناس بها بملامحهم ذات الأثر العظيم فى النفوس، ليقررا معاً الاحتفال بخطبتهما وسط أكبر تجمع للناس البسطاء بحياتهم اليومية بفوتوسيشن فى " سوق خضار " منطقة عين شمس التى ينتميان إليها، ليعبر "عيسى " عن اختيارهما قائلًا " إحنا كل يوم موجودين مع الناس دى حتى وإحنا بنفرح رحنا ليهم ".
هدير وخطيبها بسوق الخضار
وتقول هدير، لـ" اليوم السابع "، عيسى مصور وأنا أيضًا، فجمعنا حب الشارع والتعامل مع البشر بمختلف انفعالاتهم، فالتقينا قبل عامين كزملاء مهنة واحدة، واكتشفنا أننا جيران يفصلنا شارعين فقط بمنطقة عين شمس، ومع الوقت قررنا الارتباط قبل عام من الآن لنتعرف على بعضنا البعض أكثر ونتوج قصة حبنا بالخطوبة، التى كان لابد من الاحتفال بها بشكل خاص ولكوننا مصورين ونقضى معظم وقتنا فى الشارع قررنا نكون وسط الناس فى سوق الخضار، لأنه أكبر تجمع بيكون للناس.
سيشن سوق الخضار
وعن ردود أفعال الناس وتجاوبهم مع هدير وخطيبها فى جلسة التصوير بالسوق توضح:" كنا متعودين على الوضع بحكما طبيعة عملنا معًا ولهذا فالصور ظهرت بشكل طبيعى، ولكن ما يفرح فى الأمر تفاعل الناس معنا فالباعة باركوا لنا دعونا لشرب الشاى _ تعالوا اشربوا شاى _ ودعوا لنا بالسعادة كما أن بائع البطيخ بشكل خاص أصر على أن يشاركنا الفرحة بالتقاط الصور أمام محله فظهرت جلسة التصوير بشكل جيد، وساعدنا على ظهورها بشكل جيد عمار شادى وسيد حسن فهما صورانا أثناء تعاملنا معا بتلقائية، بينما تعجب بعض الناس من المارة فى السوق مما نقوم به ولكن فرحوا لفرحتنا جدا، وبوجه عام الفرحة وسط الناس لها طعم تانى".
خطوبة هدير بسوق الخضار
فوتوسيشن بسوق الخضار
