هنأ بيتر كيلر المدير العام للايكوم الدولى الدكتور خالد عزب رئيس إيكوم مصر بوصول ملف الإسكندرية الذى تقدمت به اللجنة الوطنية المصرية للمتاحف للتصفيات النهائية لاستضافة مؤتمر المجلس الدولى للمتاحف، وسط منافسة شرسة حيث تم تصفية ملفات المدن المتقدمة إلى ثلاث مدن هي: الإسكندرية وأسلو وبراغ
وأشار بيان صادر من مكتبة الإسكندرية اليوم، إلى أن اللجنة ستقوم بجولة تفقدية لمعرفة إمكانيات المدن الثلاث خلال الاشهر القادمة، تمهيدا لتصويت المجلس التنفيذى للمجلس الدولى للمتاحف لاختيار المدينة الفائزة بتنظيم هذا الحدث الدولى فى يونيه 2018 بمقر اليونسكو فى باريس.
وقال الدكتور خالد عزب رئيس إيكوم مصر، إن ملف الإسكندرية حصد دعمًا كبيرًا من الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية الذى قدم إمكانيات مكتبة الإسكندرية لإنجاح الاستضافة خاصة وأن مكتبة الإسكندرية تمتلك 3 متاحف، وتتبنى مشروع للتاريخ للمكتبة القديمة.
وأكد رئيس إيكوم مصر أن وزير الثقافة الكاتب الصحفى حلمى النمنم دعم الملف حيث ستشارك الوزارة بإتاحة متاحفها فى الإسكندرية لإستضافات بعض اجتماعات المؤتمر، فضلا عن المساهمة فى تنظيم المؤتمر
وفى سياق متصل أعلن الشرقى دهمالى الامين العام للمنظمة العربية للمتاحف دعمها ودعم اللجان العربية للمتاحف بقوة لاستضافة هذا المؤتمر الدولى الهام لأول مرة فى المنطقة العربية وافريقيا، وأكد الشرقى دهمالى أن وصول الإسكندرية للتصفيات النهائية حدث ضخم يعزز دور العرب فى المجلس الدولى للمتاحف ويؤكد دور مصر فى دعم متاحف افريقيا
كما دعم الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية الملف أيضا بقوة، خاصة أن استضافة الحدث تضع الإسكندرية على قائمة المدن التى تستطيع استضافة مؤتمرات كبيرة، والمؤتمر سيكون فرصة للترويج للمدينة دوليا عبر السنوات من 2018 إلى 2022 بقوة، والمؤتمر يشارك فيه 5 آلاف مشارك ما بين وزراء ورؤساء هيئات دولية كاليونسكو والهيئات، وقامت مدينة ميلانو باستضافة هذا المؤتمر فى 2016 وتستضيفه مدينة كيوتو فى اليابان فى 2019
ومن ناحية أخرى قامت سفارات المعرفة التابعة لمكتبة الإسكندرية، والمنتشرة فى 20 محافظة مصرية، ببث أحداث وفعاليات المؤتمر الدولى الذى عقد بالعاصمة اليونانية أثينا، على مدار ثلاثة أيام، تحت عنوان "الإسكندرية الهلينستية"، حيث تابع طلاب الجامعات المصرية من داخل سفارات المعرفة والذى شارك فيه 36 عالماً من 21 جامعة من جامعات العالم، وذلك عن طريق البث المباشر من قاعة المؤتمرات بأثينا إلى قاعات سفارات المعرفة داخل الجامعات المصرية
وتضمنت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كلمة لرئيس الجمهورية اليونانية " باڤلوبولوس" الذى أثنى على دور مكتبة الإسكندرية القديمة والحديثة فى خدمة الثقافة العالمية وتوطيد الروابط بين الشعوب، كما ركز الأستاذ الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية، خلال كلمته على العلاقات المصرية اليونانية المتميزة منذ القدم وحتى الآن، وكيف كانت مكتبة الإسكندرية القديمة نتاجاً لهذه العلاقات الوطيدة مما جعلها قبلةً للمشاهير من العلماء والأدباء والفنانين والمثقفين وعاصمةً للثقافة العالمية فى العصر القديم.
وأكد الفقى على أن مكتبة الإسكندرية الحديثة لا تزال تضطلع بهذا الدور الريادى فى نشر الثقافة والفنون والعلوم فى المجتمع المصرى والعربى والدولى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة