يرصد "اليوم السابع" الحالات التى يمنع فيها الزوج من الزواج بأخرى إلا بعد انقضاء فترة العدة الواجبة عليه، سواء بعد وفاة الزوجة أو تطليقها طلاقا رجعيا والحالة التى يهدد فيها بالسجن إذا خالفها.
وشرح أستاذ القانون مصطفى محمود مفهوم العدة بالنسبة للرجل والمرأة وفق القانون، حيث أكد أن العدة بمفهومها الشائع بين النساء مشروعة للتأكد من براءة رحمها إذا كانت مطلقة، وللحداد علي زوجها إذا كان متوفى، ولا يجوز لها أن تتزوج غير زوجها إذا كانت فى العدة، وفى حالة إذا كان الطلاق رجعيا ولم تنته العدة جاز له أن يعيدها إلى عصمته.
وتابع المختص بالقانون، أن الرجل ليس له عدة فى المطلق حيث تخضع لشروط وتنطبق على الرجل المتزوج من أربع زوجات، فإذا طلق هذا الرجل إحدى زوجاته طلاقا رجعيا أو طلقت منه طلقة بائنة للخلع وأراد ان يتزوج بأخرى لا يحق له الزواج إلا بعد انتهاء عدة زوجته المطلقة، "الثلاثة أشهر"، أو حتى تضع حملها حتي تنقضي ليتسني له الزواج من غيرها، أما عن الحالة الثانية فتقع فى حالة طلاقه زوجته ورغبته فى أن يتزوج أختها أو عمتها أو خالتها ولهذا يعتبر أنه دخل في فترة عدة لكونه لا يستطيع الزواج من أخرى جديدة إلا بانقضاء هذه المدة.
وأكد أستاذ القانون أنه فى حالة وفاة الزوجة أو تطليق الرجل زوجته طلقة بائنة ويتسنى له الزواج فى أى وقت بعد انتهاء العلاقة الزوجية بشكل نهائي بينهم.
وأشار إلى أن زواج الزوج من أخري دون انتهاء عدة زوجته المطلقة جمع بين أكثر من أربع زوجات علي ذمته، ويصبح مخالفا للقانون ويعد عقد الزوجة الجديدة باطلا ويحق من له المصلحة فسخ الزواج والتفريق بينهما، ويعرضه للسجن بتهمة تعدد الزوجات، وتابع: "الزوج فى تلك الحالة تقع عليه أيضا عقوبة الزنا وتصنف على أنها جناية ".
