فضح أكاذيب "نيويورك تايمز".. مدير مكتب سفارة السعودية بواشنطن: الصحيفة تصر على الزج باسم ولى العهد السعودى فى شراء لوحة دافنشى.. لديهم أجندة لتعقب أخبار الأمير.. وكبير مستشارى السفارة: تفتح صفحاتها لساسة إيران

الإثنين، 18 ديسمبر 2017 02:30 ص
فضح أكاذيب "نيويورك تايمز".. مدير مكتب سفارة السعودية بواشنطن: الصحيفة تصر على الزج باسم ولى العهد السعودى فى شراء لوحة دافنشى.. لديهم أجندة لتعقب أخبار الأمير.. وكبير مستشارى السفارة: تفتح صفحاتها لساسة إيران ملك السعودية وولى العهد
كتبت إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف المكتب الإعلامى لسفارة السعودية فى واشنطن، على لسان سعود كابلى مدير المكتب، أكاذيب جديدة لصحيفة النيويورك تايمز، وإصرارها على قلب الحقائق والزج باسم ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، فى موضوع لوحة دافنشى، حسبما كشفت صحيفة عكاظ السعودية.

 

قال كابلى فى سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، إن النيويورك تايمز تريد حجب الشمس بغربال حيث لا تزال مصرة أن الأمير السعودى هو من اشترى لوحة دافنشى، رغم أن السفارة وضحت رسميا أن اللوحة اشترتها الإمارات، ورغم ذلك كتبت الصحيفة فى افتتاحيتها أن ولى عهد السعودية اشترى اللوحة".


الماير خالد بن سلمان
الماير خالد بن سلمان

 

سقطات متوالية

لم تكن هذه السقطة الأولى للصحيفة فسبق أن نشرت تقريرا مشبوها منحازا لجماعة الإخوان الإرهابية، كتبه مراسل الصحيفة فى تركيا، حيث دافعت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى تقرير لها نشرته يوليو الماضى، عن الجماعة الإرهابية، وحاولت تقديمها فى صورة الضحية متجاهلة دورها التخريبى فى العديد من الدول العربية.

 

وأضاف كابلى فى تغريداته، صحيفة النيويورك تايمز تركز بشكل مبالغ فيه على تعقب أخبار شخص محمد بن سالمان كأن لديها أجندة، ويتجنبون أخبار المملكة بل كل همهم أخبار ولى العهد".

 

ومن جانبه قال كبير مستشارى السفارة بواشنطن الأمير فيصل بن فرحان، "الواضح أن النيويورك تايمز لديها عقدة اسمها الأمير محمد بن سلمان، وأكد أن الصحيفة الأمريكية سخرت إمكانياتها للإساءة لولى العهد، وتعتمد على مصادر لها أجندات معينة لترويج الشائعات ضد ولى العهد".

 

وأشار إلى أنه عند قيام السفير خالد بن سلمان بإعطاء تصريحات للصحافة عن قرار الملك سلمان بالسماح للمرأة بقيادة السيارة كان سؤال صحفى النيويورك تايمز، ما هى شركة العلاقات العامة التى وضعت له نقاط الحديث؟، سؤال أثار دهشتنا، كما طلب السفير السعودى بواشنطن أن ينشر مقال فى الصحيفة ولكنهم اعتذروا بحجة أن لا حاجة لهم لقلم سعودى على صفحاتهم، وبعد ذلك بأسبوع تقريبا فوجئنا بمقال لوزير الخارجية الإيرانى جواد ظريف، فهى تفتح صفحاتها للساسة الإيرانيين".

 

محمد بن سلمان
محمد بن سلمان

 

وحاولت الصحيفة الأمريكية تقديم الجماعة فى صورة التنظيم الثورى الذى تخشاه الحكومات العربية خاصة الملكيات الخليجية، والتى تحاول الإيهام بأن موقفها المعادى لإمارة قطر لارتباطها بجماعة الإخوان، ينبع من مخاوف تلك الممالك على عروشها، رغم أن نظام الحكم فى الدوحة نظام أميرى، وينطبق عليه الأمر نفسه.

 

وفى سقطة مهنية واضحة، اقتصر تقرير الصحيفة على آراء قيادات الجماعة الإرهابية ورموزها والباحثين المحسوبين على الجماعة عما سواهم، حيث نقلت "نيويورك تايمز" عن مجدى شلش القيادى الهارب الذى يعيش فى تركيا، مزاعمه أن جماعة الإخوان جماعة ديمقراطية لكنها تعانى الانقسام.

 

ترامب
ترامب

 

وسائل الإعلام الأمريكية ليست محايدة
 

وعن مصداقية وسائل الإعلام الأمريكية قال البروفيسور جاى هومنيك كبير باحثى مركز لندن للدراسات السياسية والاستراتيجية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن كثيرا من وسائل الإعلام الأمريكية يفتقد للمصداقية وكثيرا منها موجه لخدمة أجندات أو جهات معينة، فتغلغل المال فى الإعلام يظهر بقوة فى واشنطن، وهو ما سبق أن أشار إليه الرئيس الأمريكى ترامب مرارا، حيث اتهم وسائل الإعلام بالتحريض ضده وانتقد الاحتجاجات التى أعقبت فوزه فى الانتخابات الرئاسية موجها فى ذلك أصابع الاتهام لوسائل الإعلام التى اتهمها بالتحريض ضده، على رأسهم السى إن إن والنيويورك تايمز.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة