س وج .. كل ماتريد معرفته عن مرض "الفوبيا"

الإثنين، 18 ديسمبر 2017 06:00 م
س وج .. كل ماتريد معرفته عن مرض "الفوبيا" أعراض الفوبيا - صورة أرشيفية
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يمكن أن يصل خوفك من بعض الأشياء إلى مرحلة الرعب من مجرد الاقتراب منها أو ملامستها أوسماع اسمها، مثل الخوف من السير بجانب قطة أو الصعود لأماكن مرتفعة، ويصاحب هذا الخوف ظهور بعض الأعراض مثل الصراخ والبكاء.

الوصول لهذه الحالة يعنى إصابتك بمرض الفوبيا، وهو أحد الأمراض النفسية التى لها العديد من الأعراض والأسباب التى سنطرحها فى التقرير التالى :

ما هى الفوبيا؟

الفوبيا هى الشعور بالخوف أو الذعر عند مواجهة مصدر الخوف، والذى قد يكون مكانا أو وضعا أو كائنا معينا نتيجة تسببه فى وقوع حادث ما، وتختلف تأثير الفوبيا من شخص لآخر وقد تجعل المريض غير قادر على العمل أو الذهاب للمدرسة أو إقامة علاقات شخصية مع أحد، حسب ماذكره الموقع الأمريكى "healthline".

 

ماهى أعراض الفوبيا؟

قال الدكتور جمال فرويز، استشارى الأمراض النفسية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن أعراض الفوبيا تختلف من شخص لآخر حسب مدى قوة شخصيته ونوع الفوبيا التى يعانى منها، لكن عمومًا الأعراض هى:

1-عدم الرغبة فى الاقتراب من الشىء أو الموقف سبب الفوبيا.

2-اضطرابات نبضات القلب.

3-الصراخ.

4-الشعور برعشة بالأيدى.

5-آلام بالمعدة.

6-ضيق التنفس.

7-الدوخة أو الإغماء.

8-التعرق.

 

ما هى أنواع الفوبيا ؟

 هناك أنواع مختلفة من الفوبيا وصلت لأكثر من 3 آلاف نوع منها:

1- فوبيا ركوب ماركات معينة من السيارات.

2- فوبيا الذهاب لطبيب الأسنان.

3- فوبيا فيروس الكمبيوتر.

4- فوبيا ملامسة شخص آخر.

5- فوبيا المال.

6- فوبيا الزواج من جميلات.

7- فوبيا الاستحمام.

8- فوبيا الأماكن المغلقة.

9- فوبيا الأيفون.

10- فوبيا الجنس.

11-فوبيا البحر.

12- فوبيا عبور الطريق.

 

ما هو علاج الفوبيا؟

وأوضح استشارى الأمراض النفسية أن العلاج يختلف من شخص لآخر حسب نوع الفوبيا، وهو نوعان تناول أدوية مع التعرض تدريجيًا للشىء سبب الفوبيا، أو العلاج بالإغراق مثل تعرض المريض بمفرده لسبب الفوبيا، وهذا النوع من العلاج يحتاج إلى مجهود كبير من الطبيب والذى يجب أن يكون على خبرة كافية للتعامل مع أعراض الفوبيا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة