الوسواس القهرى هو بمثابة فكرة ملحة على الشخص تأتى له فى عقائده الأساسية أحيانا مثل دينه ونظافته وكذلك الجنس والعنف، وتتنوع هذه الوساوس فى درجة خطورتها خاصة أنها تؤدى لأفعال قهرية من كثرة الإلحاح ويكون فيها حالة رفض من الشخص، هذا ما أكده الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى بالأكاديمية الطبية، حيث أجاب عن كل التساؤلات التى تدور حول الوسواس القهرى ومتى يتحول لناقوس خطر.
كيف تكتشف إصابتك بالوسواس القهرى؟
هو عبارة عن مجموعة من الأعراض يجب تواجد اثنين منها معا وهى:
- استحواذ فكرة متسلطة تتكرر كثيرا وتلح عليه وتجبره على القيام بأفعال قهرية.
- حركات متكررة يكون ليس لها معنى ولكن يفعلها مثل غسل الأيدى باستمرار أو حركة اليد.
- تنتابه مخاوف المرضية مثل الخوف من صور الحيوانات التى لا يكون لها مبرر أيضا.
- التوهمات المرضية حول الجسد مثلا والصحة مثل الاطمئنان الدائم على كل جزء من الجسم وزيارة عيادات الأطباء من أقل إحساس بالتعب.
هل مرض الوسواس القهرى وراثى؟
يمكن اعتباره وراثيا حيث إن العوامل الوراثية تسهم 27-47 % فى أسباب ظهور الوسواس القهرى، ومع ذلك، لم يتم التعرف على جين محدد على أنه سبب الوسواس القهرى.
متى يصبح الوسواس القهرى ناقوس خطر؟
عندما يأتى على صورة الومضات وهى الفكرة اللحظية التى تأتى للشخص فجأة وتلح عليه تنفيذها لحظيا ولا يهدأ إلا عندما يقوم بها مهما كانت خطورتها، وهنا تجد وسواس السرقة، الذى يدفع الشخص لسرقة أشياء ليس لها قيمة، ووسواس الجنس حيث الرغبة الملحة أو الفكرة المسيطرة لممارسة العلاقة الجنسية مع أى شخص والتى تكون وراء الاغتصاب فى أحيان كثيرة.
ما هى طرق علاج الوسواس القهرى؟
يجب استشارة الطبيب والمختص بدلا من تفاقم الأمر ويكون العلاج من خلال العلاج النفسى السلوكى عن طريق الجلسات المعرفية والسلوكية، جنبا بجنب العلاج الدوائى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة