اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية، تقرير القناة الثانية الإسرائيلية التحريضى ضد الصحفيين الفلسطينيين دعوة علنية لجيش الاحتلال لاستباحة دمهم وتحويلهم إلى هدف مشروع لرصاص جنوده لمنعهم من أداء واجبهم المهنى والوطنى والإنسانى وللتعتيم على جرائمه المتواصلة.
وأكدت الوزارة - فى بيان صحفى اليوم الاثنين - أن نشر القناة صورًا لصحفيين ومصورين وبينهم شاب داخل دائرة حمراء تدعى أنه منفذ عملية الطعن على مدخل مدينة البيرة الشمالى قبل ثلاثة أيام ، ليس إلا إشارة صريحة للجنود وللمستوطنين وتبريرًا لضغطهم على الزناد نحو الصحفيين.
ودعت الاتحاد الدولى للصحفيين ومنظمة (مراسلين بلا حدود) وسائر النقابات والاتحادات الإعلامية للوقوف إلى جانب الصحفيين الفلسطينيين وتجريم دعوات قتلهم التى تتعدى هذه المرة دائرة التحريض اللفظى وتشكل مقدمة للاستهداف الجسدى المباشر، الأمر الذى يحتم توفير حماية لحراس الحقيقة- الصحفيين- ويستوجب مقاضاة القتلة.
ورأت الوزارة فى القناة الثانية ذراعا وبوقًا للاحتلال يبرر له جرائمه ويمهد لعدوان أوسع على المؤسسات الإعلامية، وهو إرهاب لم يتوقف منذ عقود وترك الشهداء والجرحى والأسرى فى صفوف حراس الحقيقة ورسل الكلمة.