"دمهم واحد".. الجملة التى دائمًا ما نسمعها فى حفلات الزفاف، وتكون واصفة للتشابه بين العروسين، حتى إن لم يكن بينهما تشابه فى الشكل فتشابه الروح يظهر على وجهيهما، هذا ما وجدنا الحال عليه لكن الأمر لم يرتبط بالمصريين فحسب، لكنه الحال فى العالم كله، فالأشخاص دائمًا ما يندهشون من التشابه بين الـ"الكابلز".
وفى تقرير لموقع "برايت سايد"، ذكر مجموعة من العلامات أجمع عليها العلماء من خلال الدراسات عن الأسباب التى تجعلنا نرى الـتشابه بين "الكابلز".
ومن أبرز هذه الأسباب:
ا-التجاذب بين الأشخاص:
أثبتت الدراسات أن الشخص ينجذب إلى الشخص الذى يشبهه ويشعر تجاهه بألفة دون أن يبذل أى مجهود، ووفقًا للدراسات أكد العلماء أن هذه الطريقة شكل من أشكال تمرير الجينات إلى الأجيال المستقبلية.
التجاذب بين الأشخاص
2-الأم:
لا ينجذب الرجل إلى المرأة التى تشبهه فقط، لكنه ينجذب أيضًا إلى المرأة التى تشبه والدته ويرى فيها مزايا كثيرة قبل التعامل معها، لذا دائمًا ما نرى الأحفاد يشبهون الجدة، وأوجه الشبه دائمًا ما تكون فى لون الشعر أو شكل العينين.
بعد مرور سنوات
3-الوقت:
أجرى "روبرت زانجونك" وهو عالم نفسى اجتماعى أمريكى دراسات على صور الأزواج فى بداية زواجهما، وصورهما بعد مرور 25 سنة، ووجد أنهما أصبحا يشبهان بعضهما البعض بعد مرور 25 سنة، وخلص إلى أن مرور 25 سنة على علاقة أى شخصين كفيلة بأن تجعلهما متشابهين، حتى وإن لم يكونا متشابهين منذ البداية.
تشابه الأزواج
4-تبادل الخبرات:
ووجد العلماء أن تبادل الخبرات بين الزوجين خلال حياتهما يجعل تاريخهما مكتوباً على وجوههما حتى عندما يكبرا فى العمر تظهر تجاعيد وجوههما فى نفس الأماكن.
5-المرآه:
التناغم فى العلاقة الزوجية يظهر بشكل واضح على وجه الزوجين، ومن ثم يؤثر على لغة الجسد أيضًا، فعندما تراهما يظهران وكأنهما مرآه، حتى العادات الخاصة مثل الإقلاع عن التدخين إن بدأ فيها أحد فيتبعه الآخر على الفور.
المرآه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة