صور.. هنا بئر العبد الجديدة.. "اليوم السابع" يرصد خطة الحكومة لتنفيذ المدينة بشمال سيناء.. مساحتها 1940 فدانا وتمتد شمالا حتى شاطئ الرواق على ساحل البردويل.. وتوفر 5 آلاف وحدة سكنية فى المرحلة الأولى

السبت، 16 ديسمبر 2017 04:03 م
صور.. هنا بئر العبد الجديدة.. "اليوم السابع" يرصد خطة الحكومة لتنفيذ المدينة بشمال سيناء.. مساحتها 1940 فدانا وتمتد شمالا حتى شاطئ الرواق على ساحل البردويل.. وتوفر 5 آلاف وحدة سكنية فى المرحلة الأولى بئر العبد الجديدة
شمال سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد إعلان الحكومة، عن تدشين مدينة بئر العبد الجديدة بسيناء، التى تضم منطقة صناعية، وأخرى سكنية، إضافة إلى الخدمات التى يحتاجها سكان المدينة، وستقام على مساحة 1940 فدانا شمال مدينة بئر العبد وعلى بعد 500 م من بحيرة الرواق.

 

والمدينة الجديدة مقررا لها أن تشيد مرافقها ومنشآتها على تخوم المدينة القديمة، ويتم تجهيزها بمخطط متكامل يجرى العمل عليه، ووضع تصوره بمشاركة الجهات التنفيذية فى محافظة شمال سيناء.

 

وانتقل "اليوم السابع" لموقع مدينة "بئر العبد الجديدة" بشمال سيناء، والمقرر أن تشرع الحكومة فى وضع حجر الأساس لها والانطلاق فى عمليات انشاء المرافق والوحدات السكنية على أرضها خلال فترة قريبة بعد اكتمال إجراءات الرفع المساحى.

وتقع مدينة بئر العبد الجديدة على الجانب الشمالى لموقع مدينة بئر العبد الحالية، بعد مفاضلة مع موقع آخر غرب شمال المدينة، وهو موقع ينحصر بين المدينة الحالية وشاطئ بحيرة الرواق أحد أهم المواقع السياحية على امتداد بحيرة البردويل، ويصل المكان شارع مزدوج يتفرع من وسط المدينة الحالية مرورا بأحياء شمالها وعددا من المنشآت والمصالح الخدمية.

 

وقال نصر الله محمد نصر الله، رئيس مركز ومدينة بئر العبد لـ" اليوم السابع"، إن مساحة المدينة الجديدة فى مرحلتها الأولى على مساحة 190 فدان فى اتجاه الشمال من المدينة الحالية ناحية شاطئ الرواق.

وأضاف، أنه تم عمل مخطط مبدئى للموقع المقرر أن تقام عليه المدينة الجديدة، وتم تحديد مناطق الكتلة السكنية وأماكن الخدمات والمساحات الخضراء فى نطاقه، وقام اللواء السيد عبدالفتاح حرحور محافظ شمال سيناء يرافقه وفد من قيادات هيئة التخطيط العمرانى، وجهاز تعمير سيناء بتفقد الموقع على الطبيعة، تمهيدا للحصول على موافقة نهائية من مجلس الوزراء والبدء فى العمل ووضع أول حجر أساس للمدينة الجديدة والرفع المساحى والإحداثيات.

 

وأشار رئيس مركز ومدينة بئر العبد، إلى أن المدينة الجديدة ستكون على غرار مدينة العلمين، وتشمل فى مرحلتها الأولى بناء 5000 وحدة سكنية، ومساحات خضراء، وشوارع مكتملة المرافق والخدمات وباتساع وفق أحدث منظومات تخطيط المدن الحديثة.

وأوضح أن إنشاء مدينة بئر العبد الجديدة كان معد له مسبقا نتيجة مطالب لأهالى مركز ومدينة بئر العبد من سنوات مضت، للخروج من مشكلة حصر المدينة الحالية فى مساحة ضيقة نتيجة ضغط زمام ترعة السلام المار بمدينة بئر العبد على الكردون المخصص له، وكانت الحاجة ضرورية لوجود متنفس وامتداد عمرانى، وتم عرض المطلب على اللواء عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، وتقدمنا بمقترحين لموقعين للمدينة الجديدة لاختيار أحدهما، ووافقت لجنة إعمار سيناء على المطلب، واستقر الرأى على اختيار موقع شمال المدينة، وهو موقع متميز ويشرف على بحيرة الرواق، ويعتبر امتداد للمدينة الحالية، ويسمح بالتوسع بشكل مناسب فى المستقبل.

 

وأعتبر سلامة الرقيعى، عضو مجلس النواب عن مركز بئر العبد، أن مدينة بئر العبد الجديدة خطوة مهمة وخروج آمن من مشكلة كوردون مدينة بئر العبد الحالى، والمحدد بمساحة 6 ×6 كيلو مترا منذ عام 1981، وهو ما أعاق كل توسع عمرانى، نظرا لتدخل عدة جهات منها هيئة مشروعات التعمير، والتنمية الزراعية التابعة لوزارة الزراعة، ووجود مساحات تابعة لها داخل الكردون قامت بالتصرف فيها بالبيع بالمزاد العلنى ولم تراع الإشغالات والتخطيط العمرانى المستحدث والتوسع المقترح، فكان لابد من البحث عن مساحة مناسبة قابلة لإنشاء مجمعات سكنية وخدمية بالقرب من المدينة الحالية.

يذكر أن مركز مدينة بئر العبد يمتد موقعه من قرية بالوظة غربا حتى قرية الميدان شرقا بطول 120 كيلو متر، ويحده من جهة الغرب محافظتى بورسعيد والإسماعيلية، ومن جهة الشرق مدينة العريش ومن جهة الشمال البحر الأبيض المتوسط ومن جهة الجنوب مركز الحسنة، ومساحته الإجمالية 3857 كيلو متر مربع، وعدد السكان 91876 نسمة.

 

ويشهد المركز اهتمام رسمى من الحكومة بتنمية كافة القرى الواقعه فى نطاقه بعد الحادث الإرهابى الذى شهدته قرية الروضة التى تقع اقصى شرق المركز تجاه مدينة العريش، كما أن المركز يعتبر أحد أهم المحطات التى استقر بها عدد كبير من الأسر المنقولة من مركزى رفح والشيخ زوى، نتيجة الأوضاع الأمنية التى تشهدها قراهم، وتنوع استقرارهم مابين استئجار مساكن داخل نطاق المدينة والقرى، وآخرين اتخذوا من عشش على مشارف القرى بيوتا مؤقتا لهم فى انتظار عودتهم لقراهم التى قدموا منها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة