مدينة 6 أكتوبر جميع سكانها يعانون من مشاكل متعددة تؤثر على حياتهم اليومية، من سوء تنظيم وسائل المواصلات، واستغلال السائقين الذين ينقلون ركابها من الـ12 حى إلى خارج المدينة ، تنزل يومياً لكى تستقل وسيلة مواصلات ذاهبا إلى عملك فتندهش من استغلال السائقين يومياً، «تبص تلاقى السواق اللى المفروض بيحمل العربية لمنطقة إسعاف بوسط البلد ، يحملها ميدان لبنان بس، وينزل المواطن عند ميدان لبنان، ويحمل مرة تانية رمسيس أو إسعاف، وطبعا ده استغلال من السائقين للمواطنين، وطمع فى أرباح أكتر على حساب المواطن البسيط، اللى كل همه إنه يروح شغله بأقصى سرعة، فينتظر المواطن غصبا عنه أتوبيس هيئة النقل العام، وما أدراك ما أتوبيس هيئة النقل العام، من ازدحام شديد للغاية، فتندهش من حجم التحرشات التى تتم من شدة الازدحام دون رقابة من الأجهزة المعنية بالأمر.
من جانب آخر، يعانى المواطنون أيضا من بعد الموقف الرئيسى للمدينة دون وعى المسؤولين بمعانتهم اليومية، حيث ينقلون المواطنين من الأحياء الداخلية إلى الحصرى فقط، ولا يذهبون إلى الموقف الرئيسى، والمواطن يصطدم بعد نزوله عند ميدان الحصرى بالمسافة اللى هيمشيها»، ويستمر المواطن فى رحلة السير على الأقدام حتى الوصول إلى الموقف الرئيسى، فلا يجنى شيئا غير تأخره عن عمله، «ودى طبعا مسؤولية رئيس جهاز مدينة 6 أكتوبر والسرفيس المسؤول عن الأزمة»، فيجب على المسؤولين أن يجبروا سائقين السوزوكى الذين ينقلون المواطنين من الأحياء الداخلية إلى الموقف الرئيسى الخاص بالمدينة والعكس أيضا، وعلى السائقين الالتزام بخط السير المحدد لهم، سواء إن كان من موقف أكتوبر أو غيره، لكى يعم الهدوء ويستقر المواطن ويصل إلى عمله دون توتر، فالأمر كله يعد مصلحة مشتركة بين السائقين «اللى بيحملوا إسعاف ورمسيس وسواقين السوزوكى اللى بينقلوا المواطنين للأحياء الداخلية بشكل منظم » نريد شيئا من النظام حتى نشعر بآدميتنا.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
قطرة في بحر السلبيات
كلام سليم بالإضافة إلى أن بعد الموقف عن الطريق الرئيسي ادي الي انتشار التكتوك بشكل مهول حتى أنهم صار طريق عودتهم الطريق الرئيسي هو المشي عكس اتجاه السير امام اعين الجميع واغلاقهم لمعظم حارات الطريق المؤدي للموقف وتركهم لحارة واحدة لسير السيارات