أكرم القصاص - علا الشافعي

"فاطمة" تدفع فاتورة "ما يصحش تتطلقى".. وزوجها يتسبب فى بتر ذراعها

الأربعاء، 13 ديسمبر 2017 06:30 ص
"فاطمة" تدفع فاتورة "ما يصحش تتطلقى".. وزوجها يتسبب فى بتر ذراعها خلافات زوجية - أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"فاطمة.ش.ط" سيقت للزواج قبل 13 سنة من رجل لا يجمعها به أى توافق إلا رغبة أهلها فى أن تلحق بقطار الزواج الذى "داس عليها" بعد وقوعها فى فخ الزواج من رجل ليس لديه ضمير كانت رغبته أن يظفر ببنت المنطقة الأجمل كيدًا فى أصدقائه، وبعد أن مكث معها فى منزل واحد عاقبها كل يوم بشكه المبالغ فيه وحبسه لها وضربها "عمال على بطال".

 

وروت "فاطمة"، البالغة من العمر 30 عامًا فى عريضة دعوى أقامتها أمام محكمة الأسرة بإمبابة طالبة فيها الطلاق للضرر، تفاصيل 13 عامًا من العنف الزوجى فقالت: "حصلت على الثانوية العامة بمجموع كان يؤهلنى للالتحاق بكلية جيدة، لكن أهلى رفضوا تلك الخطوة وأجبرونى على الخطبة لابن الجيران الذى يملك محل ملابس، مرددين "البنت ملهاش غير بيت جوزها"، لتبدأ بذلك أسود أيام حياتى".

 

وأضافت الزوجة: "لم ينتظر خطيبى حتى يغلق علينا باب بيت واحد ليبدأ مسلسل العنف، فبدأ يضربنى منذ الخطوبة، وفى كل خروجه أعود وأنا أحمل علامات تخلفه وجهله على جسدى، وعندما أشتكى لأهلى وأبدى رغبتى فى فسخ الخطبة يوبخونى ويوجهوا لى اللوم ويتهمونى بإثارة غضبه".

 

وتباعت "فاطمة": "تزوجته وعشت معه أسود أيام حياتى من خيانة وتحمل علاقاته الشاذة، وتلقيت اتصالات هاتفية من سيدات مشبوهات هرب من علاقته بهن، وتنصل من تحمل مسئوليتى وطفلتيه اللتين انجبتهما بجانب غيابه المستمر عن المنزل وحبسى فيه".

 

واستطردت: "أصبحت جسدًا بلا روح وانتهت رغبتى فى الحياة أو الاستيقاظ، وأصيب جسدى بالبلادة من كثرة الضرب، كنت أنام على نكد وإساءة جسدية وأستيقظ على سب ولعن لأقل سبب، وأهلى كانوا يواجهوا رغبتى فى الطلاق بجملة واحدة "بصى على بنات خالتك وعماتك مستحملين وعايشن وـنتى عايزة تفضحينا ما يصحش تطلقى".

 

وقالت الضحية: "منذ عامين أصبت فى ذراعى بكسر بعد التعرض لعلقة موت من زوجى لخروجى دون أذنه مع جارتى، حيث سحلنى على السلم مسافة 3 طوابق، وبعدها ذهبت للمستشفى وأجريت عملية وركبت شرائح، وأعادونى أهلى له بعد إحضاره هدايا لى، وخلال شهرين كنت فى المستشفى أجرى عملية بعد تجدد الكسر لضربه لى مرة أخرى بسبب تقصيرى فى شغل البيت، وظللت عامين بين المستشفيات أعالج من عنفه انتهت بحدوث غرغرينة فى ذراعى وبتره من كثرة الإصابات وعدم الراحة وسوء الخدمة الطبية، فى ظل رفضه إجراء العملية فى مكان كبير خوفًا من العقاب القانونى".

 

وقالت: "بعد حدوث العاهة التى تسبب لى فيها خيرنى بين موافقتى على زواجه من أخرى، أو تركى معلقة لا طائلة سماء ولا أرض بصحبة طفلتى فى منزل أخرى".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

العنوان غير الموضوع

السيد المحرر المحترم ، عليك تصحيح العنوان ليتماشى مع الموضوع . شكرا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة