أكرم القصاص - علا الشافعي

رئيس جامعة الإسكندرية: لم نمنع طلابنا من التظاهر لنصرة القدس.. ويؤكد: مدن الجامعة تحتاج تأهيلا وسنفتتح قسما صينيا.. والمستشفيات تستقبل 1.5 مليون حالة سنويا.. و1290 طالبا من سوريا وفلسطين واليمن نعاملهم كمصريين

الثلاثاء، 12 ديسمبر 2017 03:27 م
رئيس جامعة الإسكندرية: لم نمنع طلابنا من التظاهر لنصرة القدس.. ويؤكد: مدن الجامعة تحتاج تأهيلا وسنفتتح قسما صينيا.. والمستشفيات تستقبل 1.5 مليون حالة سنويا.. و1290 طالبا من سوريا وفلسطين واليمن نعاملهم كمصريين الدكتور عصام الكردي
الإسكندرية - هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف رئيس جامعة الإسكندرية، الدكتور عصام الكردي، أن الجامعة احتلت المركز الأول فى التصنيفات على مستوى الجامعات المصرية، العام الماضى،  والثالثة على الجامعات العربية،  ورقم 578 على المستوى العالمي، ويختلف التصنيف على حسب المعايير منها معيار أساسى وهو  النشر العلمى للبحث العلمى ومعيار آخر يتمثل فى  سمعة الجامعة عالميًا،  من خلال مجموعة من الاستبيانات والذى يعتمد على البيانات التى توفرها الجامعة على الموقع الالكترونى الخاص بها، وتوفرها للجهات التى تقوم بالاستبيان.

1--رئيس-جامعة-الإسكندرية

وأضاف رئيس الجامعة في تصريحات خاصة لليوم السابع أن هذا التصنيف يرجع لعدة أسباب، أولها توفير توفير البيانات الحقيقية للجامعة،  والتوسع فى المشروعات البحثية المشتركة بين جامعة الإسكندرية، و الجامعات  العالمية  والتى تساعد على نشر أبحاث اكثر لها متابعين أكثر، ولها استخدامات فى المجالات العلمية وبالتالى يساعد على تقد الجامعة فى التصنيفات العالمية.

3--رئيس-جامعة-الاسكندرية-مع-محررة-اليوم-السابع

وعما تقدمه الجامعة لطلابها، وليس موجودا فى جامعات أخرى، قال الدكتور عصام الكردي: أنشأنا فى جامعة الاسكندرية مركز التطوير الوظيفى وريادة الأعمال الذى يقدم فرصا تدريبية، ويزود  المهارات اللازمة للطلبة لتأهيلهم لسوق العمل، كما قامت الجامعة، بعقد العديد من الاتفاقيات مع عدد من الهيئات والمؤسسات والشركات المحلية لتأهيل الطلاب لسوق العمل،  بالإضافة الى عقد اتفاقية مع هيئة تى اى داتا  التابعة لوزارة الاتصالات لتأهيل خريجى  الحاسبات وعلوم الحاسب الآلى ونظم المعلومات، لسوق العمل فى الشركات العالمية، وجارى إعداد مركز تأهيل لطلاب الهندسة، لمواكبة   متطلبات سوق العمل  فى الاتحاد الاوربى بالتعاون مع  الجامعات الألمانية ، والذى يؤهل الطالب للحصول على رخصة  مزاولة المهنة لدول الاتحاد الأورىبى  .

4--الدكتور-عصام-الكردى

وعن مظاهرات الطلاب فى مجمع العلوم الإنسانية تضامنا مع القدس، قال رئيس الجامعة: من حق الطلاب التعبير عن آرائهم، وتفاعلهم مع الأحداث الجارية العالمية فى إطار الشرعية، دون الخروج عن التقاليد والأعراف الجامعية، وعدم استخدام العنف فى التعبير عن غضبهم، و مجلس الجامعة  عقد اجتماع طارئ فور صدور قرار ترامب، يستنكره بشدة ويعتبره سابقة خطيرة تنذر بحقبة جديدة من الصراع في منطقة الشرق الأوسط ، وبتداعيات غير محسوبة لهذا القرار المفاجيء والذى يعد مخالفاً لكل القرارات الشرعية الخاصة بالوضع القانونى لمدينة القدس، ويتجاهل المكانة الدينية التاريخية الخاصة التى تمثلها هذه المدينة فى وجدان الشعوب العربية والإسلامية، وأن أى تسوية لابد أن تتم من خلال القنوات الشرعية.

وتطرق عصام الكردي إلى مشكلات المدن الجامعية، بقوله: بالفعل هناك مشكلات نعترف بها فى المدن الجامعية الرئيسية فى المحافظة، فمدينة سموحة، بنات بها مبانى تخطت الستين عامًا، و المدينة الجامعية البنين، بها مبان، تخطت الخمسين عامًا، وجارى حاليًا إعادة تأهيل فى  المدينة الجامعية، وتم غلق مبنى فى المدينتين   لإعادة تأهيلهم تأهيل كامل تمهيدًا لتمهيد المبانى بالكامل، وفى بداية العام الدراسى المقبل، سيكونون جاهزين لاستقبال  الطلبة، أما ترميم باقى المدينة،  فيتوقف الأمر على التمويل اللازم لإعادة التأهيل والذى يتم تجهيزه من خلال الموازنة العامة للدولة و الموارد الذاتية وبناء على الأوليات الموجودة .

5---حوار-رئيس-الجامعة

وعن غياب كلية الألسن والإعلام بجامعة الإسكندرية قال: استبدلنا كلية الألسن، بمعهد اللغات التطبيقية، التى تؤهل متخصصين  يستخدمون اللغات المختلفة كالانجليزية والفرنسية والتى تؤهل خريجها، للعمل فى  مجال مهنى معين باستخدام اللغات الأجنبية و هو أحد المجالات المطلوبة حاليًا وخاصة فى الشركات العالمية.

 وأضاف: لدينا قسم الإعلام فى كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، ولكن بسبب ضعف الإقبال عليه، لا يوجد ستوديوهات مجهزة لمحاكاة العمل فى الإذاعة والتليفزيون، لرغبة الطلاب فى الدراسة بكلية الإعلام بالقاهرة،لأن فرص العمل هناك أكثر من الإسكندرية.

وعن شكوى أولياء أمور طلاب قسم اللغات التطبيقية الذين يدفعون مصاريف باهظة بالنسبة لباقى الأقسام، نفى عصام الكردى الأقوال التي ترددت أنهم أنهم يدرسون فى أماكن آيلة للسقوط، و لكن بسبب ضيق الأماكن فى المجمع النظرى، تم تعلية أحد مبانى كلية الآداب بالكامل لتخصيصه لبرنامج اللغات التطبيقية. 

وعن قسم اللغة الصينية، وموعد بدء الدراسة به، قال رئيس الجامعة، أنه سينطلق بداية العام الدراسى المقبل،  من سبتمبر القادم، وسيتم فتح قسم اللغة الصينية، وهو حاليًا فى لجان القطاع،وجارى اتخاذ الموافقات اللازمة لبدء العمل بالقسم بالتعاون مع إحدى الجامعات الصينية .

وتطرق رئيس الجامعة إلى استقطاب العلماء والأساتذة من الخارج لإعطاء الطلبة من خبراتهم، قائلا:  هناك برنامج مشترك مع جامعة فبرجينا تيك، الموجودة بالولايات المتحدة،  و تم إنشاء مركز علمى كأحد مراكز التميز بجامعة الإسكندرية، لعمل المشروعات التطبيقية  المشتركة  فى المجال الهندسى، وقام المركز بالحصول على العديد من المشروعات الممولة من الجهات المختلفة، وهو الأمر الذى يساعد أبناءنا فى الخارج على التعاون مع أعضاء هيئة التدريس فى الداخل فى المجالات البحثية ذات الجانب التطبيقى والتى تساهم فى المشروعات القومية و الاقتصاد المصرى.

6--أثناء-الحوار

وعن التواصل مع العلماء المصريين فى الخارج، قال عصام الكردي:جامعة الإسكندرية على اتصال دائم بعلمائها فى الخارج، ودائمى  الزيارات لها، وأحد العلماء فى المجال الطبى، يقوم ببحث مشترك بينه وبين أحد  العلماء فى الجامعة، عن  سرطان القولون وممول من صندوق العلوم والتكنولوجيا.

وأشار الكردي إلى أن جامعة الإسكندرية هى الاستشارى لمحافظة الاسكندرية فى كافة المجالات الهندسية و الدراسات البيئة و الاجنماعية، حيث قامت الجامعة بالدراسات البيئة و الاجتماعية لمشروع غيط العنب و عمل الدراسات الهندسية و الرسومات التنفيذية الجارى الانتهاء منها حاليًا لمشروع  محور المحمودية،  كما أن الجامعة هى الاستشارى للعديد من المشروعات القومية التى تمت فى مدينة الاسكندرية مثال مشروع ميناء الإسكندرية  الميناء و محطة سكة حديد سيدى جابر، كما أنها الاستشارى للعديد من المشروعات القومية على مستوى الجمهورية بالكامل، مثل موانئ  البحر الأحمر ومحطة باب الحديد والأرصفة البحرية بجميع موانئ  الجمهورية.

7--رئيس-جامعة-الاسكندرية

وعن التعاون مع مكتبة الإسكندرية، قال رئيس الجامعة أن هناك عدد من المشروعات المشتركة بين الجهتين، وخاصة أن  معظم من يقومون بالنشاط العلمى للمكتبة و النشاط المجتمعى لها، هم أساتذة من جامعة الاسكندرية  وعلى سبيل المثال، ومشروع سفراء المعرفة  يتولاه أحد أساتذة  جامعة الاسكندرية وهو المسئول عن  نقل  محتويات جامعة الاسكندرية  للجامعات المختلفة بحيث يكون الطالب فى الجامعات البعيدة عن محافظة الاسكندرية قادرًا على استخدام امكانيات المكتبة من الناحية البحثية والإطلاع والناحية الثقافية.

2--رئيس-جامعة-الإسكندرية-فى-حوار-لليوم-السابع

وعن البعثة الفرنسية التى تعمل فى التنقيب عن الآثار الغارقة ودور الجامعة فيها، قال عصام الكردي: فى جامعة الاسكندرية مركز للآثار الغارقة فى كلية الآداب، يديره الدكتور عماد خليل وكيل الكلية  للدراسات العليا،  وتم إنشاءه من خلال مشروع مشترك مع الجامعات الفرنسية، ولديه العديد من المشروعات فى مجال الآثار الغارقة مع العديد من الجامعات الأوروبية.

وتطرق رئيس الجامعة إلى موضوع اعتماد مستشفى سموحة التابعة لجامعة الإسكندرية على تحويل المرضى إليها دون استقبالهم، وعقب بقوله: يوجد تنسيق كامل بين طوارئ محافظة الاسكندرية وطوارئ مستشفيات الصحة بها، و ومستشفيات جامعة الاسكندرية، ويتم توجيه الحالات بناء على  الحالة والجدول الزمنى المتفق عليه بين الجهتين، و تقوم مستشفى الطوارئ بسموحة، ومستشفى الأميرى الجامعى،  باستقبال حالات الطوارئ وفقًا لنوع الحالة .

وكشف الكردي أن الجامعة تدير 10 مستشفيات جامعية فى جميع التخصصات،   وبها  العديد من هذه التخصصات تعتبر مستشفيات جامعة الاسكندرية  هى الوحيدة التى تقدم الخدمة الطبية فيها بشكل عالي، كما أنه راسخًا عند أبناء  الاسكندرية و المحافظات المجاورة أن الخدمة الطبية فى مستشفيات جامعة الاسكندرية هو الخدمة الطبية التى يرغبون فى تقديمها لهم، وبالتالى تستقبل الجامعة سنويًا أكثر من مليون ونصف حالة فى مستشفياتها المختلفة و الأمر الذى  يؤدى إلى  الضغط الكبير والطلب المتزايد على الخدمة الطبية لهذه المستشفيات، علمًا بأن هذه المستشفيات تعمل على مدار الأربعة وعشرين ساعة، كما أن المصادر المالية المتوفرة  لهذه المستشفيات قليلة إذا ما قورنت بالتمويل الذى يتم لمستشفيات وزارة  الصحة، حيث  تقوم الجامعة بتقديم 70 % من الخدمة مقابل 30 % من الموارد المخصصة للخدمة الصحية،  و بناء عليه  فالجامعة تعتمد على التبرعات لاستكمال  التمويل اللازم لتقديم الخدمة الصحية للمرضى. 

وعن أسباب إلغاء التعليم المفتوح قال رئيس الجامعة، إن الوزير قام بإلغاء التعليم المفتوح على مستوى الجمهورية، لعدم وجود رؤية واضحة،    وجارى حاليًا تطوير فكرة التعليم الفنى لتخريج مهن يحتاجها سوق العمل.

وأشار عصام الكردي إلى أن كل عميد مسئول عن تطبيق القوانين واللوائح المنظمة لسير العمل داخل الكليات المختلفة، واحترام قدسية الحرم الجامعى، فالتدخين  داخل المبانى  ممنوع وفقًا لقانون البيئة، دخل المبانى والأماكن المكتظة بالبشر، ووزارة البيئة وضعت  غرامة من 50 الى 100 جنيه للمخالف لذلك، كما أنها تغرم المنشأة  نفسها من 50 ألف إلى 100 ألف جنيه.

وتطرق رئيس الجامعة إلى تحويل الكتب الورقية إلى الكترونيًا، بقوله:  جربنا الفكر الجديد من استخدام الكتاب الالكترونى بدلًا من الورقى،  وليس بصورته الظاهرية أنه مجرد كتاب فقط،  ولكنه يحتوى على المواقع الأخرى التعريفية والأمثلة التوضيحية الحية للطلاب من داخل هذا الكتاب، مرفق بعدد من الروابط الالكترونية، يسمح للطالبات بالإطلاع على  كتب أخرى أكثر توضيحًا أو أمثلة توضيحية، أو  أفلام تسجيلية. بناءً على المادة  العلمية وبناءً على نجاح التجربة فى كلية التجارة اتخذ مجلس الجامعة السابق بتطبيق هذه التجربة فى باقى كليات مجمع العلوم الانسانية، تمهيدًا لإلغاء الكتاب الورقى،  و ما يتعرض له الطلاب من مبالغة فى أسعار الكتب.

 

واعترف عصام الكردى باتساع الفجوة بين المناهج و سوق العمل، قائلا: حقيقى، وأخذت الجامعة على عاتقها، أن عام 2017 هو عام تطوير  المناهج بالكامل،  وأن جميع الكليات  حاليًا فى مرحلة الانتهاء من الرؤية الشاملة لتطوير البرامج الدراسية القائمة، واستحداث برامج أخرى تواكب احتياجات سوق العمل، وتطبيق نظام الساعات المعتمدة والذى يسمح لعمل برامج مشتركة مع الجامعات الأجنبية، لنقل طلابها إلينا،  كما يسمح بتنقل الطلاب بيننا وبين الجامعة للدراسة لمدة فصل دراسى أو أكثر، واكتساب الخبرات الأكاديمية والثقافية، وتبادل المعرفة الثقافية  مع الطلاب الآخرين الأمر الذى يساعدهم ، على التأهل لسوق العمل.

وعن التعامل مع الطلاب الوافدين، خاصة من الدول التى بها حروب وإرهاب، قال رئيس الجامعة: يتم معاملة الطلاب الوافدين من الدول العربية التى تقع تحت طائلة الارهاب حاليًا معاملة الطلبة المصريين،  بل أحيانًا تفوق معاملة  المصريين نظرًا لما تتعرض لها هذه البلاد من اخطار الارهاب و يتم دمج الطلبة مع المصريين و قد رأينا الكثير من حالات التفوق  وخاصة  الطلاب السوريين حيث أن أحد الفتيات   كانت الأولى فى أحد الاقسام  بكلية الهندسة،  كما تستقبل جامعة الاسكندرية العديد من الطلبة من الدول الافريقية فى مرحلة البكالورويس والدراسات العليا و تقدم  35 منحة دراسية  لطلاب دول حوض  النيل.

وكشف عصام الكردى، أن عدد الطلاب العرب الوافدين المقبولين بكليات الجامعة خلال هذا العام فى مرحلة الليسانس والبكالوريوس 813 طالب سورى، و410 فلسطينى، و67 طالب يمنى، و340 سودانى، و374 من جنوب السودان، و من الدول الافريقية هناك 900 طالب  فى جميع المراحل ، كما أن هناك إقبال  هذا العام من بعض الدول العربية، من الكويت والسعودية، بعد تعريف  المستشارين الثقافيين للدول بالبرامج الجديدة التى استحدثت،  وخاصة بكليات طب الأسنان و الطب.

8--أثناء-الحوار

وتطرق رئيس الجامعة إلى الانتخابات الطلابية، قائلا: هناك لوائح طلابية وقوانين وأعراف جامعية على جميع الطلبة أيًا كانت انتماءاتهم، والالتزام بها، كما يتم تنظيم العديد من الندوات الثتقيفية والتعريفية،  توضح للطلبة المفاهيم المغلوطة عن الاسلام وتوعيتهم بخطورة المرحلة التى تمر بها المنطقة  من حروب الجيل الرابع  والإرهاب،  والأمر الذى رأينا آثاره فى العديد من الطلاب وخاصة الذين أتموا دورات التربية العسكرية، بعد أن تم تطوير مفهوم الدورة والتى لم تقتصر فقط على التدريبات العملية،  ولكن شملت الندوات التثقيفية والتعريفية فى مجالات عديدة لتوعية الطلاب بأبعاد المرحلة الحالية التى تمر بها منطقة الشرق  الأوسط، كما طلب من الطلاب، عمل أبحاث فى مجالات مختلفة ، حتى يستطيع الطالب أن يصل للمعلومة الحقيقية، وليست الموجودة فقط على وسائل التواصل الاجتماعى  الأمر الذى أدى إلى تغيير مفاهيم  الطلاب ووعيهم بمجريات الأمور الحالية.

ولفت عصام الكردي إلى أن الجامعة تعتمد فى 80 % من  موازنتها  السنوية على موازنة الدولة،  وتغطى 20 % من الموازنة من  التمويل الذاتى الذى يشمل إيرادات الوحدات ذات طابع خاص والبرامج  المتميزة الموجودة فى بعض الكليات، والذى يستخدم مواردها فى اعمال التطوير  اللازمة ، مثل تحديث المعامل والأجهزة اللازمة  للعملية التعليمية و البحثية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة