راندا جاد تكتب : كسرة نِفس

الإثنين، 11 ديسمبر 2017 04:00 م
راندا جاد تكتب : كسرة نِفس دموع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ب فتحة با بحبك ، ب كسرة بى بشدة . كلنا اتكسرنا بسبب الحب ، اللى حبت جوزها وخانها اتكسرت واللى حبت اهلها واتوفوا اتكسرت واللى أصابها مرض شديد اتكسرت برغم الشفاء و اللى الدنيا  كسرتها  من قسوتها ، واللى عاوزة تحب واللى عاوزة تتجوز واللى بتحب الأطفال وربنا مش رايد ، واللى واللى واللى ....
كلنا اتكسرنا و الكسرة واحدة ولو اختلفت الأسباب . طيب نقعد كدة نعيط ونهبد ونسيب حياتنا ونهرب من مصيرنا ونقنع نفسنا ان اللى جرى لنا ماجراش لحد وان خلاص الحياة وحشة ومحدش حاسس بينا ونسيب اللى علينا او نعملة من غير نفس ولا نهدى كدة ونبص حوالينا ونشوف ونعرف ونتعلم . لو ركزنا مع ابتلاءات غيرنا اللى  كسرتهم ولو وضعنا نفسنا مكانهم وتخيلنا ان ابتلاءهم من نصيبنا اكيد حنرفض ابتلاءهم ونحمد ربنا على ابتلاءنا 
طيب يعنى علشان غيرى عندة ابتلاء انا افرح بالخيبة اللى عندى ؟ اكيد طبعا لا ، بس بلاش اعيش جو المظلومة و الغلبانة وأكره حياتي ودنياي لان ربنا مش بيظلم حد ، طالما ربنا هو اللى ابتلانى يبقى اكيد عارف انى قوية وقادرة على تحمل الابتلاء و اكيد لو بصينا عندنا حنلاقى مقابل الابتلاء نعم كتير . نحاول ننسى الابتلاء لو ماضى وعدى او نتأقلم علية لو مرض  او مشكلة عارضة ولو زوج خاين او سىء اكيد طبعا ربنا شرع لنا تشريعات كتير للتعامل مع الحالة دى .
كسرة النفس مش بارادتنا دى غصب عنا لكن اليأس والاستسلام دة بارادتنا ، بارادتنا نوقف حياتنا ونكبر مشاكلنا ونخليها ادام عنينا دايما هى اللى بتحركنا . مش المشكلة هى اللى بتحركنا دة احنا اللى بنحرك المشكلة ، عدد كتير من الناجحين فى حياتهم اللى نجحوا بسبب مشاكلهم وتحديهم الظروف وتطويعها لتحقيق طموحاتهم واهدافهم .
لازم نعمل وننسى همومنا ، تعالوا نرجع لماضينا ونفتكر كنا بنحب نعمل اية ونرجع نعملة . اللى كانت بتحب الرسم ترجع ترسم ، اللى كانت بتحب تغنى ..غنى وعلى صوتك وطلعى اللى جواكى ، اللى كانت بتحب تقرأ ... اقرأي كتير وانسي  الدنيا ، انت اكتبى وانت ارقصى وانت روحى سينيما و حبوا نفسكم وارحموها .  
ايماننا بالله و بأنفسنا و ارادتنا هى اللى حتخلينا نتقبل ابتلاءاتنا و نعالج مشاكلنا و ننجح فى حياتنا .  









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة