رئيس "مياه الشرب" يهدد الشركة المنفذة لمحطة تحلية مياه البحر ببورسعيد بفسخ التعاقد

الإثنين، 11 ديسمبر 2017 04:46 م
رئيس "مياه الشرب" يهدد الشركة المنفذة لمحطة تحلية مياه البحر ببورسعيد بفسخ التعاقد العشري يتفقد أعمال انشاء محطة تحلية مياه البحر غرب بورسعيد
بورسعيد - محمد عزام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر اللواء سيد العشرى رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى، اليوم الاثنين ، المسئولين عن الشركة المنفذة لمحطة تحلية مياه البحر ببورسعيد من عدم اتمام المهام بالمحطة بشكل جيد بأنه سوف يقوم بإنهاء التعاقد مع الشركة فى حال عدم وجود شغل جيد.

 

ورصدت عدسة اليوم السابع الجولة  التفقدية لـ"العشرى" يرافقه اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وعدد من المسئولين التنفيذيين بأعمال انشاء محطة تحلية مياه البحر غرب بورسعيد والتي تعمل بطاقة انتاجية من 20 ألف متر مكعب فى اليوم .

 

يذكر أنه كان قد وضع الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية فى شهر يوليو الماضى، حجر الأساس لمحطة تحلية مياة البحر بغرب بورسعيد و التى تعد أول محطة لتحلية مياه البحر بمنطقة الديبة بنطاق حى غرب .

 

وقال وزير الاسكان خلال وضع حجر الأساس أنه يستغرق إنشاء المحطة عامين والتى تشرف وتتولى انشاؤها الهيئة العربية للتصنيع، ويبلغ طاقة انتاجها ٢٠٠٠٠ متر مكعب من المياه يومياً مما يساعد على رفع كمية المياه لخدمة أهالى ومناطق حى غرب.

 

العشري يتفقد أعمال انشاء محطة تحلية مياه البحر غرب بورسعيد
العشري يتفقد أعمال انشاء محطة تحلية مياه البحر غرب بورسعيد
  أعمال انشاء محطة تحلية مياه البحر غرب بورسعيد
أعمال انشاء محطة تحلية مياه البحر غرب بورسعيد
  جانب من الجولة
جانب من الجولة
 جانب من اعمال انشاء المحطة
جانب من اعمال انشاء المحطة
 جانب اخر من الجولة التفقدية
جانب اخر من الجولة التفقدية








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سامى

اذا عرف السبب بطل العجب

الموضوع بسيط هيئة مياة الشرب والسرف الصحى فى حالة احراج بسبب منتجات الهيئة العربية للتصنيع من محطات تنقية وتخحلية والهيئة ترفق فى الاساس التعامل معهم لان قوانين الهيئة لارعية للتصنيع لاتسمح بدفع رشاوى لهم وهم عاشقون للرشاوى فطبيعى يحدث اختلافات بعد فضحهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة