تجرى الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكوريا الجنوبية تدريبات تعقب للصواريخ، غدًا الاثنين، وسط تصاعد التوترات فى شبه الجزيرة الكورية ومنطقة شمال شرقى آسيا على خلفية برامج تطوير الأسلحة فى كوريا الشمالية.
وذكرت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية، اليوم الأحد، أنه من غير الواضح إذا ما كانت التدريبات ستتضمن منظومة الدفاع الجوى الصاروخى الأمريكية (ثاد)، التى تم تركيبها فى كوريا الجنوبية وتتضمن رادارات قوية، فيما أعربت الصين عن قلقها حول إمكانية استخدام الرادارات لمراقبة أراضيها.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه التدريبات تجرى للمرة السادسة وتشترك فيها الدول الثلاث فى جمع معلومات تعقب الصواريخ.
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت صاروخ "هواسونج-15" الباليستى العابر للقارات فى أواخر الشهر الماضي، الذى ادعت بيونج يانج أن بإمكانه ضرب جميع أرجاء الولايات المتحدة.
وفى هذا الصدد، أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية على خلفية الإطلاق الصاروخي.
وأجرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، الأسبوع الماضي، تدريبات جوية مشتركة تتضمن حوالى 12 ألف فرد أمريكى من سلاح الطيران وسلاح البحرية وسلاح المشاة، بالإضافة إلى الاستعانة بـ230 طائرة.
ووصفت كوريا الشمالية هذه التدريبات بأنها علامة على أن واشنطن "تتوسل حربًا".
