صور..نادى النيل برأس البر يتحول لخرابة بسبب نزاع بين جامعتى دمياط والمنصورة

الأحد، 10 ديسمبر 2017 01:06 م
صور..نادى النيل برأس البر يتحول لخرابة بسبب نزاع بين جامعتى دمياط والمنصورة نادى النيل بدمياط
دمياط - عبده عبد البارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت عدسة "اليوم السابع" حالة الإهمال والتردى لنادى النيل بمنطقة الجربى برأس البر، والتابع لأعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة، والذى تحول إلى وكرا للمدمنين وممارسى الرذيلة.

وقال أحمد خميس أحد القاطنين بقرية الصيادين الملاصقة للنادى، إن هذا المكان يعج ليلا بالخارجين على القانون من متعاطى المخدرات وممارسى الرذيلة، حيث شوهد هؤلاء يصطحبون الساقطات إلى داخل النادى الذى تحول إلى خرابة ولا يوجد عليه أى حراسة.

وقال على مختار "صياد" إننا نقوم بترك مراكب الصيد الخاصة بنا فى مجرى النيل أمام النادى،  ونرى يوميا مشاهد لا ترضى أحد، خاصةً وأن النادى كان علامة بارزة وموقعا محترما تحرص العائلات على الإقبال عليه، فضلا عن حفلات الأفراح التى كانت تقام به يوميا، فى موسم الصيف ولكن الإهمال أصابه وتحول إلى خرابة. 

وفى سياق متصل، تسود حالة من الغليان بين جموع أعضاء هيئة التدريس بجامعة دمياط بسبب موقف وزارة التعليم العالى، وجامعة المنصورة لرفضهم إعادة تخصيص النادى لجامعة دمياط.

وحصل "اليوم السابع" على خطابا موجها من جامعة دمياط إلى جامعة المنصورة من أجل تنازلها عن نادى النيل لأعضاء هيئة التدريس بجامعة دمياط، لكى يكون متنفساً وحيدا لأعضاء هيئة التدريس وأسرهم، وخاصة بعد استقلال جامعة دمياط عن جامعة المنصورة "الأم" التى تمتلك عدة أندية برأس البر والمنصورة وجمصة.

وأوضح الخطاب أنه منذ إنشاء جامعة دمياط، وهى تفتقر إلى المنشآت اللازمة لخدمة وتحسين العملية التعليمية، علاوة على ضعف الموارد المالية للصناديق والحسابات الخاصة، مما جعل الجامعة تعانى من صعوبة توفير المنشآت الخاصة للطلاب أو لأعضاء هيئة التدريس.

وأكد الدكتور السيد الخميسى رئيس نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة دمياط، أن المشكلة بدأت عقب إنشاء جامعة دمياط، وانفصالها عن جامعة المنصورة، حيث لا يوجد أى نادى لهم بعد استئثار جامعة المنصورة بنادى النيل ورفضها تركه لجامعة دمياط، وأن نادى النيل بالجربى مغلق منذ سنوات، بعد قيام أخر متعهد له ويدعى مصطفى كامل بتركه، وتحول النادى إلى خرابة ومهمل ومغلق منذ أكثر من 7 سنوات، وخاطبنا جامعة المنصورة ووزير التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات ولكن دون جدوى.

وتابع، الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل رفض نادى النيل بالمنصورة استلام اشتراكاتنا السنوية بعد انفصالنا عن جامعة المنصورة، على الرغم من أننا أعضاء بالنادى منذ سنوات، ونقوم بتسديد الاشتراكات السنوية والآن لا يوجد لأعضاء هيئة تدريس جامعة دمياط نادى اجتماعى سوى بمكتب بالمبنى الإدارى لكلية التربية بدمياط.

واستأثرت جامعة المنصورة بقطعة أرض مساحتها 500 متر مربع بمدينة رأس البر، قام الدكتور عبد العظيم وزير محافظ دمياط الأسبق بتخصيصها لجامعة المنصورة مقابل تنازل الجامعة عن مكتبة مبارك الحالية، والتى تعد جزءا من كلية الفنون التطبيقية.

يذكر أن نادى النيل بمنطقة الجربى تم تخصيصة لأعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة أثناء تبعية كليات دمياط لجامعة المنصورة، وبعد إنشاء جامعة دمياط، وانفصالها عن جامعة المنصورة أصبح أعضاء هيئة تدريس جامعة دمياط بدون نادى اجتماعى، بعد استئثار جامعة المنصورة بالنادى.

 صورة توضح النادى من داخل النيل
صورة توضح النادى من داخل النيل

 

 سور النادى من الخارج
سور النادى من الخارج

 

 انهيار مسرح النادى
انهيار مسرح النادى

 

 جانب من حالة الإهمال
جانب من حالة الإهمال

 

 النادى من الداخل
النادى من الداخل

 

 القاعة المكشوفة
القاعة المكشوفة

 

 جانب من النادى
جانب من النادى

 

 خطاب جامعة دمياط
خطاب جامعة دمياط

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة