صور..بغداد لا تزال تقرأ.."اليوم السابع" داخل أعرق شوارع العراق فى احتفالات النصر على داعش.."المتنبى" جزيرة ثقافية تزدهر بالمكتبات.. ومقهى الشابندر قبلة المثقفين والشعراء.. وصاحبة مكتبة بالشارع: مصر أم الدنيا

الأحد، 10 ديسمبر 2017 05:00 م
صور..بغداد لا تزال تقرأ.."اليوم السابع" داخل أعرق شوارع العراق فى احتفالات النصر على داعش.."المتنبى" جزيرة ثقافية تزدهر بالمكتبات.. ومقهى الشابندر قبلة المثقفين والشعراء.. وصاحبة مكتبة بالشارع: مصر أم الدنيا شارع المتنبى بالعراق
رسالة العراق: محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
محمد السيد
محمد السيد

"أنا الذى نظر الأعمى إلى أدبى .. وأسمعت كلماتى من به صمم"، أبيات مازالت محفوظة على تمثال صاحبها فى شارع المتنبى وسط العاصمة العراقية بغداد، رغم ما تعرضت له الدولة من حرب ورغم تعرض ذلك الشارع لهجوم بسيارة مفخخة عام 2007 قتل فيه 30 شخصًا وأصيب أكثر من 65 آخرين بجروح.

محرر اليوم السابع فى بغداد (12)

يعود شارع المتنبى الواقع فى قلب بغداد إلى أواخر العهد العباسى، واشتهر منذ ذلك الزمان بازدهار مكتباته واحتضن أعرق المؤسسات الثقافية، وظل إلى اليوم يعج بالباحثين يستبدلون فى مكتباته ومقاهيه أخبار العنف بأخبار الثقافة والمجتمع.

محرر اليوم السابع فى بغداد (1)

"اليوم السابع" حرص على التجول بشارع المتنبى فى احتفالات العراق بالنصر على تنظيم داعش الارهابى، تكاد الأجساد تلتصق من شدة الزحام ويتوافد جميع الفئات الاجتماعية ومن أنحاء البلاد إلى الشارع.

محرر اليوم السابع فى بغداد (2)

شارع المتنبى يشهد إقبالًا كثيفًا مع الساعات الأولى من صباح كل جمعة ليكون ملتقى للكثير من المثقفين والسياسيين و رجال الدين، حيث يشهد الشارع عقد ندوات ثقافية، وجلسات شعرية، وحفلات غنائية.

محرر اليوم السابع فى بغداد (4)

فى بداية الشارع، تجد مقر الحكومة الملكية الذى تم إنشائه أثناء فترة العثمانيين، وبمنتصف الشارع تجد ساحة القشلة التى تضم لشهداء الجيش العراقى والحشد الشعبى وأماكن للشعراء والموهبين، وعلى الجانب المقابل للقشلة تجد مقهى الشابندر التى يعود تأسيسها إلى عام 1917، وسمى باسمه الحالى الذى يعنى كبير التجار باللغة التركية العثمانية، نسبة إلى صاحب المطبعة التى كانت فى المكان عبد المجيد الشابندر، ليصبح بذلك أول المقاهى التى تفتتح فى المنطقة.

محرر اليوم السابع فى بغداد (3)

وواكبت مقهى الشابندر ثورات كثيرة فى العراق، بداية من ثورة العشرين ووصولا إلى الغزو الأميركى للعراق عام 2003، إضافة إلى اجتياح تنظيم داعش للبلاد عام 2014، ففى داخل المقهى تجد العديد من الصور المعلقة للملوك والأمراء وزعماء العراق.

محرر اليوم السابع فى بغداد (5)

ويسبق مقهى الشابندر، مكتبة براء، وهى مكتبة لشابة فى الثلاثين من عمرها أسمها براء العيانى، حاصلة على شهادة فى الهندسة من الجامعة المستنصرية، تعد أول مكتبية تقتحم ذكورية المهنة فى شارع المتنبى.

محرر اليوم السابع فى بغداد (6)

براء البياتى أول "مكتبية" بشارع المتنبى، أكدت لـ"اليوم السابع" أنها بدأت العمل بشارع المتنبى بشكل تطوعى حتى أصبح عملا رسميا لها، متابعة: "كنا نحارب الطائفية والفكر الداعشى نريد التعايش السلمى دون النظر للطوائف".

محرر اليوم السابع فى بغداد (7)

وأضافت البياتى، أن داعش حاولت أن تبث الفكر الداعشى ببغداد ولكن الشعب العراقى تصدى لهم وهو قادر على محاربتهم.

محرر اليوم السابع فى بغداد (8)

وتابعت: "الشعب المصرى صاحب حضاراة، ومصر أم الدنيا، وأتمنى أن أشارك فى معارض الكتب فى مصر، ونتمنى للوطن العرب السلام".

محرر اليوم السابع فى بغداد (9)

وأوضحت: "ندعم الرئيس السيسى فى محاربته للإرهاب، هدفنا واحد وهو محاربة الإرهاب، ومصر والعراق أصحاب حضرات، وأى شخص يحارب الإرهاب ندعمه".

محرر اليوم السابع فى بغداد (10)

الشارع الذى يقع ما بين شارع الرشيد ونهر دجلة، يوجد فى نهايته تمثال لـ"المتنبى"، مطل على النهر الذى يقسم بغداد إلى رصافة وكرخ، تجد أشخاصًا يبيعون جميع الكتب بأسعار رمزية .

محرر اليوم السابع فى بغداد (11)

وذكر عبد الرحمن عبود مسئول التوزيع فى بيت الحكمة بشارع المتنبى لـ"اليوم السابع"، أن التواجد المكثف للمثقفين والمترددين على شارع المتنبى يكون يوم الجمعة فقط، متابعًا: "نحن مؤسسة حكومية نستغل يوم العطلة لإقامة معرض كتب بالشارع، الإرهاب لم ولن يؤثر على الثقافة".

 

محرر اليوم السابع فى بغداد (13)

محرر اليوم السابع فى بغداد (14)
 
محرر اليوم السابع فى بغداد (15)









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة