أشرف عمر يكتب: مشاهد تستحق الـتأمل

الاعتداء الوحشى اللا آدمى على المواطن الأخ وحيد رفاعى بالكويت من قبل متعنت كويتى، وما تبعه من تحرك رسمى حكومى وقنصلى ودولى يمثل سابقه هى الأولى من نوعها من تحرك جدى سريع للقسم القنصلى المتواجد بالكويت وإصدار بيان وتصوير مقاطع فيديو تظهر وقوف واهتمام أعضاء القسم القنصلى وهم فى زيارة للمستشفى الذى يعالج به المغترب وحيد، وأيضاً زيارة وزيرة الهجرة للكويت خصيصاً للاطلاع على آخر مستجدات القضية ومتابعة وزير القوى العاملة ووزارة الخارجية وزيارة الوفد الصحفى المصرى لـ (وحيد) تلك كلها مشاهد تستحق التأمل كما عبر عن مختصرها الاعلامى الكبير عمرو أديب قائلاً ( الدوله بتاعتنا مش كده .! فى حاجه غلط ) .! هكذا قال الاعلامى عمرو أديب فى برنامجه، حتى ان المعتدى عليه الاخ وحيد رفاعى نفسه ظهر بالفيديو فى أحد اللقاءات قائلاً ( أنا حاسس انى مش مريض، ....احساسى بالفخر وبسأل نفسى انا مهم عند الحكومة والشعب ..) وبالتأكيد أن المغتربين من المصريين فى مختلف دول العالم وبمختلف الفئات والطبقات ربما تعجبوا من ذلك الاهتمام المحمود،واشتاقوا أيضاً لاهتمام وحسن وطيب معاملة المسؤولين تلك، واى كانت ما كُتب وقيل فحقاً كل ذلك اهتمام محمود ومشهود من قبل كافة المسؤولين وأشعروا المواطن المعتدى عليه بالفخر ببلاده ومسؤولى وطنه وبالتأكيد سيكون له الأثر الطيب لتماثل وحيد سريعاً للشفاء العاجل ان شاء الله،وسينهض مرفوع الرأس فخورا بما قُدم له من جهود طيبة، كما أشعرت تلك الجهود الطيبة المغتربين المصريين فى الكويت وغيرها من الدول بالفخر والاعتزاز لما قام به المسؤولين والاجهزة الرسمية من جهود اثبت الاهتمام الحقيقى بإخوانهم وأبناءهم المغتربين، والمرجو من جميع الأجهزة والمسؤولين ان يستمر هذا العطاء والجهد الطيب المحمود من قبل مسؤولى كافة الجهات الرسمية كالقوى العاملة والهجرة والقنصلية لأخوانهم وابناءهم المغتربين بالخارج، والمرجو أيضاً آلا ينتظر فقط لحدوث الحوادث والاعتداءات التى تظهرها وسائل الاعلام، بل المرجو ان ينصب اهتمام المسؤولين أيضاً على ذو الحاجات والمضطهدين من الشركات وأصحاب الاعمال والباحثين والمنتظرين لحقوقهم وحتى المتعسرين، فهناك محبوسين مظاليم فى السجون، وهناك مهددون بسبب انتهاء اوراق ثبوتية وجوازات وهويات،وهناك مرضى لايملكون العلاج وهناك من المغتربين ضعفاء شاعرين باليتم وبحاجه لجهات رسميه تأخذ بأيدهم، ولو تشكل لجان من القوى العامله والهجرة والقنصلية لبحث مشاكل المغتربين فى كل مدن الخليج والعالم ومساعدتهم للنهوض من كبواتهم سيكون أمر محمود جداً وسيشعر المغترب دائماً بالفخر والعزه بوطنه ومسؤولية، كما سيكون كجزء من إجراء وقائى لمنع كثير من الحوادث والمشاكل المستقبلية، ولكن مما لاشك فيه ان وقوف تلك الكوكبه من القسم القنصلى ووزيرة الهجره والقوى العامله والخارجيه والساده الصحفيين وغيرهم هو جهد مشرف ومحمود ومشهود شكرا لكم جميعاً والمرجو أن يستمر العطاء.

وتحيــــــــــــــــــــا مصــــــــــــــــــــــــر