الميلاد
ولد محمد عليه السلام يوم الاثنين بتاريخ 12 ربيع الأول من عام الفيل، وكان يتيما فقيرا، لكن الله شرفه بالرسالة، وسعى هو لها سعيها، فكان نصيبه أن ملأ الدنيا وظل اسمه، وسيظل، يتردد إلى أبد الدهر بين البشر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
الرحيل
ذهب النبى عليه السلام إلى مقبرة البقيع ليدعو لأصحابه الذين توفّاهم الله، وعند عودته إلى بيت زوجته ميمونة رضى الله عنها بدأ الرسول الكريم يشعر بصداع فى رأسه، وبدأ يزداد هذا الصداع يوماً بعد يوم، فأستأذن الرسول باقى زوجاته ليذهب إلى زوجته عائشة رضى الله عنها بسبب قرب بيتها من المسجد، فزادت الحمّى على نبينا الكريم، وكانت عائشة هى القائمة على رعاية سيدنا محمد حتى توفّاه الله فى يوم الاثنين فى الثانى عشر من شهر ربيع الأول من العام الحادى عشر للهجرة، فتوفى وهو فى بيتها ودُفن فى مكان وفاته.
ربما كان الميلاد والموت فى "تاريخ يوم واحد" دلالة على القيمة الحقيقية للحياة، فهى كأنها يوم أو بعض يوم، فى كل ميلاد موت حقيقى وموت منتظر، هى لا تساوى شيء بدليل موت النبى الكريم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة