أماطت جريدة ديلى ميل البريطانية اللثام على لغز وفاة الطفلة المصرية التى توفيت ودفنت منذ 1900 عاما وقت أن كانت تبلغ من العمر 5 سنوات.
ولفتت الجريدة فى سلسلة تقارير خصصتها للحديث عن لغز وفاة تلك الطفلة إلى أن مومياءها أثار حيرة العلماء منذ تم اكتشافه فى العام 1911 فى هوارة بصعيد مصر، حيث وجد العلماء بورتريه لوجهها بجوار الرفات.
الأشعة السينية والمومياء
وأوضحت الصحيفة فى تقريرها أن مومياء الطفلة كانت ملفوفة بشكل فريد من نوعه جنبا إلى جنب مع بورتريه لوجهها الفاتن ذى الوجنتين الورديتين، ولكن حتى الآن، لم يعرف سوى القليل جدا عن حياتها.
الباحثون توصلوا إلى سبب وفاة الطفلة
وقالت الصحيفة أن بعد 106 أعوام من العثور على المومياء، وقد استخدم الباحثون تقنية المسح بالأشعة السينية المبتكرة التى ساعد على ضم قصة حياتها معا، وتم التعرف على سبب وفاتها.
المومياء فى غرفة البحث
وقالت الصحيفة إن عمليات المسح الضوئى سلطت الضوء على عدد من الأسرار حول حياتها، بما فى ذلك كيفية إعداد جسدها للتحنيط منذ 1900 سنة، وما هى العناصر التى دفنت معها، وسبب وفاتها.
المومياء
وأشارت الصحيفة إلى أن باحثين من جامعة نورث وسترن كانوا يعملون على كشف بعض أسرار مومياء الفتاة، والمعروفة باسم "مومياء جاريت".
رأس الطفلة
وأكدت الصحيفة أن الباحثين استخدموا ـ كجزء من التحقيق الشامل ـ تقنية تشتت الأشعة السينية، وهى المرة الأولى التى تستخدم فيها هذه الطريقة على مومياء لإنسان، مشددة على أن العلماء توصلوا إلى أن الفتاة ماتت بسبب مرض "الدسنتاريا".
فريق البحث مع المومياء
عدد الردود 0
بواسطة:
أشرف
تاااااااااااااااااااااانى !!!!!!!!!!!!!!
المومياء فى الخارج والفاحصين أجانب . كيف خرجت هذه المومياء الى الخارج وأين نحن المصريين . هل لا يوجد لدينا دارسين ؟ كسفتونى .
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
احترام النساء والاطفال
عظيمة يامصر الفرعونية سبقتي احفادك باحترام الاطفال والنساء